الشباب ومسارات الدعم (1 من 2)
التاريخ
2012-02-02التاريخ الهجرى
14330310المؤلف
الخلاصة
الشباب ومسارات الدعم (1 من 2)د. فهد أحمد عرب الشباب هم مصدر غنى المجتمع في كل الأزمان. كل ما نعرفه عنهم من تمتعهم بالطاقة والحيوية والقدرة على التحمل والسرعة في التفكير والتدبير ما هي إلا ظواهر تؤكد حاجتنا لهم. فهل هم الآن خير خلف لسلف؟ نسأل الله أن نكون قد قمنا بما يرضي الله خلال سنوات أداء المهام. إن كلمة خادم الحرمين - يحفظه الله - للصناعيين الخليجيين التي ألقاها عنه وزير التجارة والصناعة الأسبوع الماضي في مؤتمر الصناعيين الخليجيين الذي أقيم في الرياض كانت بمثابة تحضير لهم في كل المحافل. لقد أوصى فيها - حفظه الله - بالاهتمام بالشباب والأخذ بأيديهم، في محفل يقول لنا فيه هذا هو أهم ميادين الشباب، وفي هذه المنصة وفي هذا الوقت لا بد أن يُشق الطريق الصعب الذي تتسابق فيه أكبر الدول للظفر بموقع لها في عالم الصناعة. إن هذه المبادرة بذرة بذرت وعلى الجميع الاستمرار في تكريس الجهود للعناية بصناعيي المستقبل. في هذا النطاق كيف يمكن أن نترجم هذه الكلمات إلى معان نربط فيها بين الشاب أو الشابة والعمل في الدراسات التطويرية التنموية. من ناحية أخرى، تبني العمل في القطاعات الفنية المهنية بعد تأهيل أو إعادة تأهيل تخول لذلك بكفاءة عالية. تنمويا لا بد أن نتساءل: كيف يمكن أن نترك المقعد ونحن مطمئنون على أن شاغله سيكرس كل اهتمامه ليظل امتدادا حقيقيا للعمل الجاد وللنخوة والمحبة والسلوك الحسن؟ في الواقع حري بنا أن نعتمد على الإحصاءات في كل خطوة نخطوها لتكون قراراتنا سارية المفعول. نحن الآن لدينا على مستوى العالم أكثر من ملياري نسمة أعمارهم دون الـ 18 عاما. تحتضن دول العالم الثالث معظمهم بتوزيع غير متكافئ أو متوازن. في مملكتنا الحبيبة تنشر الأرقام بين الحين والآخر عن الفئات العمرية، ولكن نريد أن نتطرق إلى أرقام جديدة مثل عدد الأكاديميين المتخصصين في العلوم الاجتماعية والعلوم الاقتصادية، حيث نجدها في موقع وزارة التعليم العالي وموقع مصلحة الإحصاءات العامة. هذا إضافة إلى المواقع العلمية المتخصصة في الدراسات المحلية والوطنية والخليجية. من هذه يمكن لجميع المؤسسات المدنية كالشركات والمصانع، إضافة إلى الوزارات والهيئات الاستعانة بهم في القيام بأبحاث اجتماعية تقودنا إلى ترجمة آمال ولاة الأمر - يحفظهم الله. بالطبع أصبح دعم الأبحاث في ذروته ولم يعد عائقا، ولكن نحتاج في البداية إلى التمرس في قراءة....
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
640032النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
6688الموضوعات
السعودية. وزارة التربية والتعليمالسعودية. وزارة التعليم العالي
السعودية. وزارة الشباب والرياضة
القوى العاملة
الموارد البشرية
رعاية الشباب