مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في فلسطين المحتلة : المملكة قدمت 2.6 مليون دولار لمساعدة 50 ألف أسرة فلسطينية فقيرة

Abstract

مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في فلسطين المحتلة: المملكة قدمت 2.6 مليون دولار لمساعدة 50 ألف أسرة فلسطينية فقيرة * غزة - بلال أبو دقة: بدعم من المملكة العربية السعودية لمساعدة الأسر الفلسطينية الفقيرة وبالتنسيق مع برنامج الأغذية العالمي بدأ البرنامج العالمي للأغذية بتزويد قطاع غزة بألفين وخمسين طناً من دقيق القمح، الذي قدّمته المملكة السعودية لمساعدة خمسين ألف أسرة فلسطينية تعد من أفقر الأسر في قطاع غزة المحاصر منذ حزيران - يونيو الماضي. وقال (أرنولد فيركن)، مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في الأراضي الفلسطينية المحتلة: بدأت شحنات الدقيق، التي تم شراؤها من مصر، في دخول قطاع غزة هذا الأسبوع، حيث تبلغ قيمة المنحة السعودية 2.6 مليون دولار أمريكي؛ وتصل هذه المنحة السعودية التي تتزامن مع قرب حلول شهر رمضان الكريم إلى غزة في وقت حرج، حيث أصيب الاقتصاد الفلسطيني في غزة بالشلل وما زالت الأسر الفقيرة تعاني بشدة من جراء ذلك، حيث عجزت عن الحصول على معظم احتياجاتها الأساسية من الطعام والكساء. وأجرى برنامج الأغذية العالمي مسحاً في شهر يونيو - حزيران الماضي أظهرت نتائجه أن سبعة من بين كل عشرة أشخاص في قطاع غزة لا يمكنهم توفير احتياجاتهم الغذائية الأساسية بصورة يومية؛ ويمثّل ذلك زيادة قدرها 3% عن العام الماضي، حيث يعيش الكثير من الأسر التي تعاني من شدة الفقر على وجبة واحدة يومياً، تتكون غالباً من الخبز والخضراوات رخيصة الثمن، وقد اختفت الأسماك واللحوم تقريباً من وجباتهم اليومية. ويبدأ برنامج الأغذية العالمي المرحلة الثانية من عمليته التي تستغرق عامين، لتقديم الغذاء لحوالي 600 ألف شخص من غير اللاجئين الفلسطينيين الذين يفتقرون إلى الأمن الغذائي، والمملكة العربية السعودية مشمولة ضمن قائمة الجهات المانحة لعمليات البرنامج في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي قدمت (2.6 مليون دولار أمريكي). وتقوم المملكة العربية السعودية، والتي تعد من الجهات المانحة الكبرى لبرنامج الأغذية العالمي، بزيادة دعمها الشامل للبرنامج الآن، فقد تبرعت المملكة بنحو 29 مليون دولار أمريكي هذا العام من أجل دعم عمليات البرنامج في الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا. وفي الشهر الماضي، تلقى البرنامج منحة سعودية قيمتها 2 مليون دولار لمساعدة المتضررين من الحرب في لبنان. وفي هذا السياق، وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وتحت إشراف صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية والمشرف العام على اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني شرعت اللجنة السعودية يوم الخميس (14-9- 2006) ببناء 300 وحدة سكنية في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، حيث تم البدء بتسوية الأرض البالغة مساحتها 400 دونم تمهيداً لتنفيذ هذا المشروع الإنساني لستر المتضررين والمحتاجين. وتتعاون اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في عدد من المجالات التي تسهم في مساعدة المتضررين والمحتاجين، وكان آخر هذه المنح السعودية الجليلة الموافقة على تمويل بناء 100 وحدة سكنية بكلفة ستة ملايين وثلاثمائة ألف دولار لإسكان السيدات الأرامل في مدينة الخليل بالضفة الغربية من خلال اللجنة السعودية، وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية. وتسعى اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني دائماً لتقديم أشكال الدعم كلها والمساعدة للشعب الفلسطيني من خلال البرامج الإغاثية والتعليمية التي بلغت أكثر من 37 برنامجاً ومشروعاً إنسانياً.