سعدنا بلقائكم يا ملك القلوب..

Abstract

السبت, 18 أكتوبر 2008فؤاد حسن كابليالزيارة المباركة التى أتحفنا بها نحن سكان طيبة الطيبة الوالد الغالي وملك الإنسانية وحبيب الشعب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله أسعدتنا وشرفتنا كثيراً وكان لها عظيم الأثر في قلوبنا , فقد أعطت هذه الزيارة الكريمة للمشاريع في المدينة دفعة قوية نحو مستقبل زاهر ولامع, فالمدينة المباركة تتربع في قلب خادم الحرمين الشريفين ولها مكانة خاصة لديه وتحظى بعنايته وحرصه الشديدين حفظه الله لشرف المكان وقدسيته ولأنها أحب البقاع إلى الله عز وجل فهي الأرض التي تضم مثوى ومسجد أفضل خلق الله قاطبة سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم , أرض العطاء والخير والراحة والسكينة وعاصمة الإسلام الأولى, فاسعدي يا طيبة يا منبع شعاع الإسلام بالمشاريع التنموية العملاقة التي دشنها ملك القلوب والتي متى ما نفذت سوف تسهم إسهاماً عظيماً في تقدم المنطقة, فهناك مشروع وقف الملك عبدالله لوالديه ببنائه المعماري المميز الذي سوف يضفي للمدينة معلما عمرانيا فريدا , وهناك التوسعة العظيمة للساحات الشرقية للمسجد النبوي الشريف وعمل 180مظلة, والمشاريع التطويرية للمنطقة المركزية المحيطة بالمسجد, وهناك مدينة الملك عبد الله الطبية التي سوف تضفي على المجال الصحي تحولاً عظيماً في المدينة, وهناك المشاريع العملاقة لربط المياه المحلاة إليها , وكذلك الاهتمام بالصرف الصحي , ومشاريع الربط الكهربائي بمليارات الريالات , فابشري يا طيبة بالكثير من الإنجازات الحضارية والتنموية العملاقة والتي سوف يسطرها التاريخ بمداد من ذهب وبكل الفخر والاعتزاز للقيادة الرشيدة , فالآتي من مؤشرات التطوير والحداثة والرقي وبناء البنية التحتية القوية كثير جدا والأهم هو إعادة روح المدينة المنورة القديمة إلى الواجهة بثقافتها القديمة , ولا ننسى العمل الجاد والدؤوب لإنشاء مراكز حضارية ورسم المستقبل الباهر للمنطقة عبر الخطط المستقبلية والاستراتجيات المدروسة والتي يسعى المسؤولون وبكل جد واجتهاد إلى بلورتها على أرض الواقع لتحقيق تطلعات القيادة العظيمة والرشيدة , فالقادم أعظم والنعيم والرفاهية للمواطن هو مطلب القيادة وخير دليل القرار الرشيد والمهم والعظيم الذي كان ينتظره بفارغ الصبر سكان المدينة المنورة بإعطاء طيبة الطيبة ما تستحقه من أن تكون منطقة حج اعتبارا من هذا العام مثل مكة المكرمة وهذا ما سوف يعطي منطقة المدينة المنورة وأجهزتها الحكومية زخماً ودافعاً قوياً في جميع المجالات وحافزاً على بذل المزيد من العمل الدؤوب لخدمة زوارها الكرام ..شكرا خادم الحرمين الشريفين على هذه الزيارة الكريمة ومرة أخرى مرحباً بكم مليار . . ونتطلع نحن سكان المدينة إلى لقائكم دوماً وأبداً على هذه الأرض المباركة التى تحبونها وتحبكم لتتلمسوا حاجاتها ولبناء مرحلة جديدة ومشاريع عملاقة تدفع بركب التنمية لهذه المنطقة إلى الأفضل لتحقيق تطلعاتكم ورغباتكم الكريمة حفظكم الله ورعاكم.