مجلس الغرف يهدي فوزه بالجائزة الاقتصادية الخليجية لخادم الحرمين الشريفين

Abstract

* الرياض - حازم الشرقاوي: تسلم أمين مجلس الغرف السعودية الدكتور فهد بن صالح السلطان الجائزة الاقتصادية الخليجية لعام 2006 وذلك بفندق برج العرب في احتفال رفيع المستوى حضره المستشار الألماني السابق غيرهارد شرويدر وأحمد جمعة بن بيات مدير عام سلطة دبي الحرة للتكنولوجيا والإعلام وسمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع بالمملكة العربية السعودية وعبد الله العثمان سفير دولة قطر بالإمارات وبمشاركة أكثر من 300 شخصية من الشيوخ والأمراء والوزراء ووكلاء الوزارة والسفراء والقناصل والمسئولين وصناع القرار في المؤسسات الحكومية والخاصة والقيادات الاقتصادية ورجال الأعمال والسلك الدبلوماسي وكبرى مؤسسات الإعلام الإقليمية والدولية. وكان قد تم اختيار مجلس الغرف السعودية بين ست مؤسسات وجهات سعودية للحصول على الجائزة الاقتصادية الخليجية لعام 2006 حيث حصلت كل من المؤسسات السعودية الإماراتية على ست جوائز تليهم الكويت بثلاث جوائز وقطر والبحرين باثنتين وسلطنة عمان بجائزة واحدة. وأهدى الدكتور السلطان فوز مجلس الغرف إلى قائد المسيرة الملك عبد الله بن عبد العزيز، معتبراً الجائزة تكريماً للمملكة ككل وللمؤسسات التي أبلت بلاءً حسناً تستحق التكريم. يُشار إلى أن الجهات السعودية الحائزة على الجائزة إلى جانب مجلس الغرف السعودية هي: مجموعة عبد اللطيف جميل، الهيئة الملكية للجبيل وينبع، شركة الاتصالات السعودية، مؤسسة النقد العربي السعودي، وصندوق التنمية الصناعية السعودية. وتكرم الجائزة المؤسسات والقيادات الاقتصادية في دول مجلس التعاون الخليجي سواء الأفراد أو المؤسسات نظير جهودهم لتحقيق نتائج عملية ناجحة عبر إدارتهم وقيادتهم السليمة المساهمة في خلق المزيد من الأعمال الناجحة ذات المردود الفعال في دعم اقتصاد دول مجلس التعاون الخليجي وتطويره . كما تزود المجتمع بعدد كبير من الفرص في شتى مجالات الصناعة والزراعة والأعمال والمهارات الجديدة. وكان الحفل قد بدئ بكلمة من علي الكمالي رئيس اللجنة المنظمة رحب فيها بالضيف الكبير المستشار الألماني السابق غيرها رد شرويدر وأحمد جمعة بن بيات المدير العام لسلطة منطقة دبي الحرة للتكنولوجيا والإعلام وبالضيوف الحضور وقال علي محمد الكمالي ? رئيس اللجنة المنظمة للجائزة الاقتصادية الخليجية ? : (لقد باتت المؤسسات الخليجية الفائزة بفضل إنجازاتها الكبيرة والعريقة تشكل نموذجاً يُحتذَى به من جانب كبرى المؤسسات والشركات في المنطقة حيث يأتي فوز هذه المؤسسات بهذه الجائزة المرموقة تقديراً للإسهامات الكبيرة والبناءة التي تقوم بها هذه المؤسسات في تعزيز القطاع الاقتصادي لدولها من جانب والدور التي تتطلع به الارتقاء للمنطقة ووضع المنطقة على خارطة العالم الاقتصادية). وأضاف قائلاً: إن هذه الجائزة الاقتصادية الخليجية 2006م تأتي مكملة للجوائز العديدة التي نظمها معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز في السابق.