خطة لوضع معايير تبادل المعلومات .. وكيل الصحة للتخطيط : نمتلك 80% من البيانات وتدشين الملف الإلكتروني خلال 10 سنوات

Abstract

نمتلك %80 من البيانات وتدشين الملف الإلكتروني خلال 10 سنوات أبلغ وكيل وزارة الصحة للتخطيط واقتصاديات الصحة الدكتور محمد اليمني عن مشروع كبير يعكف عليه فريق طبي من داخل المملكة وخارجها هو مشروع المعلومات الصحية الذي سيكون قاعدة بيانات مهمة لانطلاقة المركز الوطني لنظم المعلومات الصحية ، لافتا إلى أن الملف الصحي الإلكتروني سيستغرق عشر سنوات.وأفاد اليمني أن الوزارة مسؤولة حاليا عن 80 % من حجم البيانات على مستوى المملكة وقال: «هذا يجبرنا على وضع أسس تبادل البيانات، وقد وضعنا الأسس الآن، ولدينا مشروع ضخم مع أكبر شركة في العالم، لوضع معايير تبادل البيانات، ومعنا في هذا شركاء من الدول المتقدمة، ومستشارون من المملكة، وهذه الأسس نتوقع أن يتبناها المركز الوطني لنظم المعلومات الصحية، ويستخدمها ويستثمرها».وأبان أن الأسس المطلوبة التي سيعمل عليها المركز الوطني لنظم المعلومات الصحية تتمثل في ثلاثة محاور، أولها تحديد ماهية البيانات المطلوبة، ثم معايير تبادل البيانات، وأخيرا حقوق الوصول إلى هذه البيانات، في المقابل نحن نسير حاليا في تنفيذ مشروع ضخم هو مشروع المعلومات الصحية وهو أكبر مشروع في الشرق الأوسط وأفريقيا، وتشرفت بإشرافي عليه مع فريق من المختصين والمستشارين من داخل وخارج المملكة، يحملون درجة الدكتوراة والشهادات العليا، وخلال الفترات القادمة ستظهر نتائج مهمة جدا سترفع إلى خادم الحرمين الشريفين، لأن أحد الأسئلة المهمة التي تمت الإجابة عليها داخل المملكة، ولكن التي لم تتم الإجابة عليها بالتفصيل هي التي تملك المعلومة الصحية، هل يمكلها المريض أم المستشفى وماهي حدود الوصول إلى تلك المعلومات، فمثلا لا أرغب أنا كمريض أن يطلع الناس على بياناتي الصحية، فلدي خصوصيات لا أود أن يطلع عليها سوى الطبيب المعالج، فإذا أصبحت تلك المعلومات موجودة ومشاعة للناس فهذه مشكلة كبيرة جدا.وأضاف، وزارة الصحة تملك حاليا 60% من المنشآت الصحية في المملكة، عبارة عن مستشفيات ومراكز ومستشفيات تخصصية، والمنظومة المتكاملة من الرعاية الصحية الأولية إلى المستوى الرابع التي هي جراحات القلب المفتوح وعمليات الزراعة من خلال المدن الطبية، وهذه تم إقرارها من قبل خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله في مشروع الرعاية الصحية المتكاملة وكيفية توزيعها على كافة المناطق، وإعادة النظر في وجود الخدمات الصحية حول المستشفى بحيث تصبح....