مستثمرون وعاملون في قطاع التدريب الأهلي يشيدون بافتتاح المزيد من المشاريع التعليمية والتدريبية بالمملكة الطويل : حكومة خادم انتهجت إعادة رسم مسار الخارطة التعليمية والتدريبية

Abstract

امتدح مستثمرون وعاملون في قطاع التدريب والتعليم الاهلي جهود الدعم والمساندة التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لقطاع التعليم الفني والتدريب المهني بالمملكة، والسعي لتوسيع قاعدة هذا القطاع وتطويره وزيادة طاقته الاستيعابية من خلال افتتاح المزيد من المعاهد والكليات التقنية الجديدة في مناطق المملكة المختلفة، وتمكين ابناء الوطن وبناته من نيل الفرص الكافية في هذا النوع من التعليم الذي تتوافق مخرجاته مع متطلبات سوق العمل السعودي. وأوضح احمد بن عبدالرحمن الطويل العضو المنتدب للمجموعة العربية للتعليم والتدريب مدير عام اكاديمية الفيصل العالمية ان حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - انتهجت التوسع المدروس في قطاعي التدريب والتأهيل الفني لاعادة رسم مسار الخارطة التعليمية والتدريبية حتى تنسجم مع متطلبات العصر الحديث وتواكب المتغيرات الهائلة التي يشهدها سوق العمل المحلي والتي باتت تعتمد بشكل رئيسي على اصحاب المهارات والخبرات العلمية والعملية ذات الجودة والنوعية العالية. ومن جهته اشاد العضو المنتدب للرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي السعودية (icd1) الدكتور سليمان بن محمد الضلعان بتفضل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله باطلاق عدد من المشاريع التدريبية التابعة للمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني بكل من نجران وعسير وجازان والتي تصل اجمالي تكلفتها نحو 3مليارات ريال، وذلك ضمن جولة الخير التي يقوم بها حفظه الله الى تلك المدن. وقال الدكتور الضلعان ان انشاء هذه المشاريع التي تشمل انشاء 9كليات تقنية، و 6معاهد عليا تقنية للبنات، و 36معهداً للتدريب المهني الى جانب افتتاح كليتين تقنيتين في كل من نجران وجازان وتدشينهما، يمثل اضافة كمية ونوعية مهمة للغاية لقطاع التدريب والتأهيل المهني وهو ما تحتاجه بلادنا خلال المرحلة المقبلة، ولما يحققه ايضاً من زيادة كبيرة في اعداد الخريجين والخريجات السعوديين في المجالات الفنية والتقنية، وتعزيز سياسة توطين المهن والوظائف في القطاعات ذات العلاقة. وأشاد الدكتور سليمان الضلعان بالتعاون الوثيق بين الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي السعودية (icd1) والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني، حيث تعتبر المؤسسة احدى الجهات المحلية التي اعتمدت شهادة ال (icd1) وهي الشهادة التي يعتبر حاملها مؤهلاً للعمل في المجالات ذات العلاقة بالحاسب الآلي والانترنت واجادة كافة العمليات التطبيقية المتعلقة بهما، ولذلك تجد هذه الشهادة اقبالاً واسعاً من قبل الطلاب والعاملين في القطاعات التعليمية والوظيفية المختلفة. وأضاف الدكتور الضلعان ان السبب الرئيسي وراء النجاح الكبير الذي تحظى به شهادة الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر يعود الى العدد الكبير والمتزايد من الطلاب والمدرسين على حد سواء الذين يقومون بالالتحاق ببرنامج الرخصة في مختلف مناطق المملكة، وذلك من خلال المراكز المعتمدة التي تخضع لاشراف المنظمة.