أهالي تلعة نزا بينبع يشكون من عدم إيصال الكهرباء إلى منازلهم
التاريخ
2008-09-27التاريخ الهجرى
14290927المؤلف
الخلاصة
السبت, 27 سبتمبر 2008عامر هزازي - ينبع تصوير /علي الزهرانييشتكي أهالي قرية تلعة نزا التابعة لمحافظة ينبع من عدم إيصال الكهرباء إلى منازلهم التي لا يمتلك أصحابها صكوكا شرعية، واعتبروا أن الشروط الموضوعة من قبل بلدية ينبع النخل شروط تعجيزية إذ أنها تعتبر مكلفة على الكثير من أهالي القرية التي يتواجد بها الضعيف والفقير والطاعن في السن الذي لا يستطيع تلبية هذه الشروط، وأوضحوا بأن شغل البلدية معهم هو دائما هدم المنازل فقط حيث أنهم لم يقدموا أي شيء لقرية تلعة نزا إذ أنهم نزلوا من الجبال بعد قرار التوطين عام 1401هـ وسكنوا هذه القرى رغبة في الحصول على الخدمات.يقول الشيخ مبارك الكتيني وعبد الله صالح الحبيشي :إن أهالي تلعة نزا تذمروا كثيرا من شروط البلدية الموضوعة إذ أن الكثير من الأهالي قد توجهوا إلى شركة الكهرباء بعد القرار الصادر من مجلس الوزراء بشأن إيصال الخدمات الكهربائية إلى منازل بعض المواطنين الذين ليس لديهم صكوك شرعية من أجل إيصال الكهرباء إلى منازلهم، حيث فرحوا كثيرا بهذا القرار، وطلبت منهم شركة الكهرباء أمرا من البلدية والذي به تستطيع الشركة أن توصل الكهرباء إلى المنازل، ولكنهم تفاجأوا بأن البلدية تطلب منهم تطبيق الشروط من أجل الحصول على الكهرباء وإيصالها إذ أن هذه الشروط تعتبر تعجيزية ومكلفة في نفس الوقت والكثير من أهالي القرية لا يستطيع تطبيق هذه الشروط. ويضيف عبد الله الحبيشي:إننا نسكن في قرية صغيرة وفقيرة إذ يتواجد بها الطاعن في السن وقصير النظر والأرامل، وقد كنا نسكن الجبال ومن بعد قرار التوطين قبل ما يقارب الثلاثين سنة الذي يشمل تقديم جميع الخدمات لنا نحن كمواطنين نزلنا لنسكن هذه القرية ولكن البلدية لا تتعامل معنا وفق هذا القرار ، وما لنا إلا الله ثم ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين .وأشار أحمد الحبيشي و عياد الجهني بأن بلدية ينبع النخل لم تقدم لنا أي خدمات ولكن عملهم الوحيد هو الهدم والإزالة ويقولون لنا بأننا كنا معتدين ولكن نحن قد أحيينا الأرض بعد أن نزلنا من الجبال، ولذلك كل ما نريده هو عدم هدم المنازل وإيصال الكهرباء للمنازل والحصول على الصكوك الشرعية بالحكم الشرعي وليس بأمر البلدية.وأوضح كل من مسفر المطيري وحامد الجهني بأن هذه الشروط لا تنطبق علينا وعلى منازلنا وتعتبر تعجيزية، وهذا أن دل فإنه يدل على أن بلدية ينبع النخل تقف ضدنا ولا تنظر إلى حال أهالي القرية، فنحن لم نطالب إلا بأبسط حقوقنا ونريد الكهرباء قبل كل شيء ونريدها أن تصل لكل منزل ، وأضافا بأن المجلس البلدي لم يقم بأي دور من أجل إيجاد الحلول لهذه المشكلة وأننا فقط نسمع عنه ولم نشاهد له أي إنجازات وأن أعضاء المجلس البلدي يعيشون على المجاملات بينهم وبين مسؤولي البلدية !!!!.ومن جهته أوضح مساعد رئيس بلدية ينبع النخل عبد الله سرور أننا كل ما نقوم به هو تفعيل قرار مجلس الوزراء رقم 136 وتاريخ 14/5/1429هـ الصادر بشأن إيصال الخدمات إلى منازل بعض المواطنين الذين ليس لديهم صكوك شرعية عليها ووفقا للأنظمة والتعليمات المنظمة لذلك، ويوجد هناك بعض المراجعين الذين لم يطبقوا جميع الشروط وخاصة الشرط الموضوع بخصوص تنزيل الموقع على المصور الجوي من قبل مكتب هندسي معتمد، وعليه فإن المواطنين الراغبين بإيصال الكهرباء لابد عليهم من تطبيق هذه الأنظمة واستيفاء جميع الشروط.
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
646392النوع
تحقيقرقم الاصدار - العدد
16593الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعوداحمد الحبيشي
حامد الجهني
عبد الله الحبيشي
عبد الله صالح الحبيشي
عبدالله سرور
عياد الجهني
مبارك الكتيني
مسفر المطيري
الموضوعات
السعودية - السكانالسعودية. وزارة الشؤون البلدية والقروية - امانات المناطق والمحافظات
المدينة المنورة - الادارة العامة
المواطنة
توليد الكهرباء
الهيئات
الشركة الوطنية للكهرباء - السعوديةالمجلس البلدي - السعودية
بلدية ينبع - السعودية
مجلس الوزراء - السعودية
المؤلف
عامر هزازيتاريخ النشر
20080927الدول - الاماكن
السعوديةينبع - السعودية