اليوم الوطني هامة عالية في وجدان الوطن
التاريخ
2008-09-13التاريخ الهجرى
14290913المؤلف
الخلاصة
السبت, 13 سبتمبر 2008عامر جمعه الخياطيوم الثلاثاء الثالث والعشرين من رمضان 1429هـ الثالث والعشرين من سبتمبر 2008م لدى الشعب السعودي مناسبة عزيزة، وهي ذكرى اليوم الوطني لتوحيد وطننا الغالي على يد فارس التوحيد والبناء المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز «طيب الله ثراه» ففي السابع عشر من شهر جمادى الأولى عام 1351هـ أصدر الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- مرسوما ملكياً يحمل الرقم 2716 يقضي بتغيير اسم مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى المملكة العربية السعودية وذلك اعتباراً من يوم الخميس الأول من الميزان عام 1309هـ/ش الموافق 21 جمادى الأولى 1351هـ - الثالث والعشرين من شهر سبتمبر 1932م، واعتبر هذا اليوم التاريخي المجيد موعدا لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية في كل عام.. تسجيلا لذكرى إقامة هذا الكيان الذي جمع شمل الأمة ووحدة أركانها تحت مظلة راية التوحيد كثمرة لملحمة البطولة والجهاد التي قادهـا الملك عبدالعزيز منذ أكثر من مائة عام... فحري بنا أن نفخر بوطننا وإنجازاته التي تحققت وتواصلت حتى العهد الزاهر لوالد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز (يحفظه الله). فالتطور والنهضة الكبيرتان اللتان شهدهما الوطن في كافة المجالات هما مدعاة فخر لنا جميعاً،ونحن نشاهد الوطن يسابق الزمن في حضوره على كافة المحافل، وفي تطوره ونمائه اللذين جاءا وفق جهود ملموسة، وتخطيط مدروس. وبهذه المناسبة يسرنا أن نتعرف على الجوانب المضيئة لمملكتنا الحبيبة حيث أن الدستور فيها تحكمه الشريعة الإسلامية. ويجسد اليوم الأول من الميزان 23 سبتمبر من كل عام مرحلة فاصلة في تطور المجتمع السعودي الحديث، شكلت في مضمونها وحدة وطنية رسم معالمها ووضع أسسها الملك عبد العزيز -رحمه الله- بتوحيده وإعلانه للمملكة العربية السعودية، إن قصة حياة وجهاد وانتصارات الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -رحمه الله- تعتبر ملحمة تاريخية وقصة كفاح فريدة وأسطورية، ذات فصول متعددة كتب أحداثها بكل اللغات، ومعجزة نادرة جرت أحداثها الأولى في منطقة نجد قلب الجزيرة النابض ومن ثم تمددت إلى أطرافها الشرقية عند ساحل الخليج العربي،لتصل غرباً إلى ساحل البحر الأحمر لتضم أرض الحجاز مهد النبوة ومهبط الوحي ومقر الحرمين الشريفين وانطلقت في بسط سلطانها جنوباً إلى مناطق عسير وتهامة الجبلية والسهلية. ولقد تعرضت بلادنا كغيرها من الدول لعمليات إرهابية قوضت الآمنين وقتلت المعصومين، ولكن عين الله تحرس بلد الحرمين الشريفين ومهوى أفئدة المسلمين مع يقظة رجال الأمن التي حالت دون تحقيق أهداف هؤلاء المجرمين ورد الله كيدهم إلى نحورهم، ألم يعلم أولئك ان هذه التعديات ستزيد في يقظة رجال الأمن وتلاحم المواطنين مع قيادتهم، مما جعل هؤلاء المفسدين يتساقطون الواحد تلو الآخر بعدما ضيق الخناق عليهم وضاقت عليهم الأرض بما رحبت أدام الله أمن ورخاء بلادنا إنه سميع مجيب.عامر جمعه الخياط
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
647345النوع
بريدرقم الاصدار - العدد
16579الموضوعات
التنمية المستدامةالسعودية - الأمن الوطني
السعودية - الاحوال السياسية
السعودية - الاحوال السياسية
المجتمع السعودي
اليوم الوطني
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - ابناؤه
المؤلف
عامر جمعة الخياطتاريخ النشر
20080913الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية