الحملة الشعبية السعودية لمتضرري زلزال باكستان تقدم 36 شاحنة أغاثية

Abstract

دشنت الحملة الشعبية السعودية لمتضرري زلزال باكستان في إسلام آباد أول أمس، المساعدات الإغاثية التي وجه بها الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملة بمتابعة مباشرة من الدكتور ساعد العرابي الحارثي رئيس الحملة لمساعدة الشعب الباكستاني جراء الأضرار الجسيمة التي نجمت عن فيضانات اجتاحت البلاد أخيرا. وتسلمت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية قافلة المساعدات التي تتكون من 36 شاحنه لتوزيعها على المتضررين من الفيضانات في إقليم بلوشستان وتحتوي على مواد إغاثية بقيمة 1.500 مليون ريال سعودي وتشمل ألف خيمة مقاومة للماء وألف قطعة من الفرش البلاستيكي لأرضية الخيام وألف لحاف بوليستر وألف موقد فحم وخمسة آلاف سلة غذائية تحتوي على مواد مختلفة كالأرز والفاصوليا والحليب الجاف وسيتم توزيع المواد خلال الأيام المقبلة في ست مناطق متضررة في الإقليم هي بنجكور، تربت، خاران، نال خضدار، نوشكي، ودلبندين. وأوضح علي عسيري سفير خادم الحرمين الشريفين في باكستان، أن السعودية حكومة وشعبا ستستمر في أعمالها الإغاثية، وسيتم إرسال شحنة من المساعدات الإغاثية لمتضرري الفيضانات في إقليم بلوشستان. وأشار في كلمته التي ألقاها في حفل خطابي حضره شيخ خان الوزير الفيدرالي للسكك الحديدية، إلى شكر الحكومة الباكستانية والجيش الباكستاني وفريق الإغاثة العامل في مكتب الحملة في إسلام آباد. من جانبه أعرب الوزير شيخ خان عن شكره لخادم الحرمين الشريفين وشعبه الكريم. وقال: مهما كانت المشكلات في باكستان سياسية أو طبيعية سرعان ما تقف السعودية مع باكستان وشعبها. وأضاف: في أي مكان أشاهد فيه محتاجين في باكستان أشاهد فريقا إغاثيا من السعودية يقدم المساعدات لهم، وإننا نعجز عن شكر السعودية لهذه المساعدات. من جهته بين الجنرال فاروق أحمد رئيس مصلحة إدارة الإغاثة الوطنية، موقف السعودية، مشيرا إلى أنه رغم الكارثة التي حصلت لباكستان والتحدي الكبير، إلا أنه بفضل الله أوجد لنا حلا فأرسل لنا إخواننا من السعودية فقدموا الكثير في أصعب الظروف وأسهمت السعودية بالإغاثة العاجلة، وإعادة الإعمار والبناء.