شفافية قائد وإنسانية ملك

Abstract

شفافية قائد وإنسانية ملك مع هذا الاصدار الجديد لموقع عكاظ، يفضل استخدام الاصدار 7 أو 8 من متصفح Internet Explorer بواسطة هذا الرابط http://www.microsoft.com/windows/internet-explorer/default.aspx الرئيسية شؤون الوطن اليوم الوطني كتاب ومقالات اقتصاد وطاقة ثقافة العصر فكر سياسي سوق عكاظ فنون الرياضة مسرح الحوادث محطة أخيرة شؤون الوطن حياة الناس اليوم الوطني كتاب ومقالات اقتصاد وطاقة ثقافة العصر فكر سياسي سوق عكاظ فنون الرياضة مسرح الحوادث محطة أخيرة /*Flash dimensions (980x40)=(980pxx160)*/ الصفحة الرئيسة سوق عكاظ شفافية قائد وإنسانية ملك إن ما نعيشه اليوم من حب وعلاقة حميمية صادقة بين القيادة الرشيدة وعلى رأسها الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والشعب السعودي الوفي ليس بغريب لأن هذه العلاقة تميز بها والده المؤسس المغفور له بإذن الله القائد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود الذي كان يحرص ويعلم أن استقرار الوطن لايكون إلا بتكاتف القيادة والشعب، فقد كانت أبوابه مفتوحة لكافة شعبه كان يجالسهم ويخالطهم وقد دعا ذات يوم مستشاريه وطلب منهم الدعوة إلى إقامة مؤتمر وطني وسماه «المؤتمر الوطني الأول» سألوا جلالته عن المكان المقترح الذي يفضله فطلب أن يكون الاجتماع موسعا واختار منى بسبب اتساع مساحة أرضها فحضر الناس من مختلف أنحاء المملكة إذ وافق يوم الاجتماع بهم موسم الحج حيث ألقى فيه جلالته خطابا تاريخيا سجل في ذاكرة التاريخ جاء فيه: إن الغاية من هذا الاجتماع هو اتباع ماجاء في كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام وتنفيذا لما أمر به نبيه صلى الله عليه وسلم بقوله (وشاورهم في الأمر) أدعوكم اليوم وأنتم تعلمون للشورى فوائد جمة لا تحصى ولو لم يكن من مصالحها إلا تقويم السنة لكفى لأنه إذا أقيمت السنة زالت البدعة. أحمد الزيلعي