الجنادرية ورؤية الملك

Abstract

الجنادرية ورؤية الملك لم يكن للجنادرية أن تصبح مهرجانا وطنيا للتراث والثقافة، وأن تتسع قبل ذلك وبعده اهتماماتها لكي تغدو فضاء رحبا يناقش فيه المفكرون ويتدارس فيه المختصون قضايا الأمة وشؤون شعوب العالم، لولا الرؤية الشاملة التي أسبغها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عليها، وتوجيهها الوجهة التي أصبحت معها الأنموذج الذي يحتذى به في أي مهرجان ثقافي يأبى على نفسه أن يظل محصورا ومحاصرا في مسائل ثقافية وأدبية بحتة، تفصله عن هموم الأمة وقضاياها وشؤون العالم وتحدياته.من هنا، يمكن لنا أن نتفهم أبعاد الكلمة التي وجهها المثقفون من ضيوف الجنادرية للملك عند استقباله لهم، وما أشاروا إليه في تلك الكلمة عن الدور الذي نهضت به رؤية الملك في تأسيس الجنادرية وتطوير أدائها على مدار ربع قرن من الزمن، أصبحت معه المهرجان العربي الأول من حيث اهتماماته واستقطابه لكبار المثقفين والعلماء من العالمين العربي والإسلامي، بل من أرجاء العالم قاطبة.للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة