• العربية
    • English
  • العربية 
    • العربية
    • English
  • دخول
    عرض المادة 
    •   الرئيسية
    • الصحف
    • الوطن
    • عرض المادة
    •   الرئيسية
    • الصحف
    • الوطن
    • عرض المادة
    JavaScript is disabled for your browser. Some features of this site may not work without it.

    ملك لا يستهويه المديح

    Thumbnail
    افتح/انسخ
    A1012-00-23-11-2008-1-0151.000.jpg (147.3Kb)
    التاريخ
    2008-11-23
    التاريخ الهجرى
    14291125
    المؤلف
    اميمة الجلاهمة
    الخلاصة
    لقد نالت المبادرة العربية التي خرجت من المملكة العربية السعودية إجماع العالم وفي فترة عصيبة من التاريخ الإنساني حيث تعصف صراعات فكرية وثقافية واقتصادية وأمنية، لقد أدرك العالم أن حل المعضلة التي عجز عن حلها لعقود متتالية، قد تكون في اعتراف بالمبادرة العربية، والترويج لها والدفاع عنها، إلى حد أن باراك أوباما لم يجد بأسا في أن يعلن إيمانه بأن السلام قد يتحقق في منطقة الشرق الأوسط، بقبول كافة الأطراف لمعطيات المبادرة العربية، إذ قال مشيرا إليها: (إنه سيكون جنونا بالنسبة لإسرائيل أن ترفض صفقة يمكن أن تعطيهم السلام مع العرب). لكن أن نتابع شمعون بيريز في مؤتمر حوار الأديان الذي عقد مؤخرا في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وهو يقف موجها كلامه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله قائلا: (إني أرغب في أن يكون صوتك هو الصوت السائد في المنطقة كلها)، هنا علينا التوقف وتأمل دوافع هذا الغزل الغريب العجيب، إذ كان يفترض ببيريز أن يستوعب أن الملك عبد الله حفظه الله لا يستهويه المديح، وأنه رجل لا تحركه الكلمات، فمن المعلوم أن تلمس النتائج المبنية على أسس صحيحة هدفه الأسمى، كان الأجدى برجل مارس المراوغة السياسية ولعقود من الزمان، إدراك أن القضية الفلسطينية كانت وما زالت بالنسبة لابن عبدالعزيز وأخي سعود وفيصل وخالد وفهد وسلطان، جزءاً أساسياً من وجدانه ووجدان شعبه، وأن عبارات منمقة لن تغير قناعاته، ولن تغير توجهات الأمة العربية، بل لن يتغير مسار رياح عالمية عاتية اعتادت التحرك في اتجاهها الصحيح، رياح نخشى أن تهلك عاجلا أم آجلا الحرث والنسل، رياح تعدت حدودنا العربية لتصل مؤخرا إلى بريطانيا، وإلى أكسفورد أحد أهم جامعات العالم، فأثناء إلقاء بيريز رئيس الكيان الصهيوني كلمة أمام ألف طالب، اندفع محتجون بريطانيون مؤيدون للقضية الفلسطينية إلى مقاطعته ووصفوه بمجرم حرب، مطالبين بإنهاء الاحتلال الصهيوني، ولأن موقفهم كان غير متوقع، كان رد بيريز غير متوقع أيضا، إذ كشف مقدار القلق الذي يعيشه رئيس الكيان الصهيوني وشعبه، شعب تتوق نفسه للعيش بسلام دون خوف من عدو أو من صديق، لقد رد عليهم بقولهم: (لنا الحق في الحياة ولا نحتاج لإذنكم) كما القول (إن هذه المظاهرة لن تؤثر فيه وأنه عازم على الاستمرار في الجهود التي تصب في صالح إسرائيل)، وكل ما آمله أن يكون هو وحكومته مدركين تماما أن من مصلحة شعبهم الاعتراف بالمبادرة العربية دون تشويه لحقائقها أو إخفاء لمعالمها، ودون زيادة أو نقصان. إذ إننا بعد أيام من سماعنا لغزل بيريز المبطن، نشرت مؤسسة متخصصة مقرها الولايات المتحدة الأمريكية، خريطة تقريبية نسبت لأولمرت كحل نهائي لحدود الضفة الغربية، مستثنى منها بطبيعة الحال مدينة القدس الشرقية، وفي الوقت نفسه عرض أولمرت على محمود عباس اتفاقية انتقالية أو جزئية للسلام، تشمل تسليم الفلسطينيين أراضي صحراوية قاحلة، في حين استبعدت أجزاء هامة من الأراضي التي يفترض إرجاعها للفلسطينيين بحسب المبادرة العربية، بما فيها القدس، محاولا إقناع محمود عباس أن الوقت لم يحن بعد للبت في شأن القدس، مطالبا بتأجيل البحث في شأنها إلى مراحل لاحقة.لقد ذكرني هذا التسويف الممل بخبر عمدت إلى نشره صحيفة معاريف الصهيونية منذ سنوات، قالت فيه إن: ( جورج بوش – الابن - طلب من أولمرت تلطيف تصريحاته بالنسبة للمبادرة العربية، وترك مجال لقبولها، من أجل إعداد الرأي العام وإعطاء فرصة للأمريكيين لتكييف المبادرة على قياس إسرائيل، موضحة أن أحد الخيارات التي تدرس هي قبول إسرائيل بالمبادرة مع تحفظات..) لقد أعلن بوش هنا أن الحكومة الأمريكية عازمة على تكييف المبادرة العربية لتتناسب وقياس إسرائيل، وأن قبول إسرائيل لها لا بد أن يكون بتحفظات نافذة، وهذا ما أثبتته السنوات التالية لحكومتي جورج بوش الابن، فقد عمدت طوال السنوات الست إلى التسويف، وإلى ما يشبه التحايل لإرضاخ الفلسطينيين والعرب لتكييف المبادرة العربية لتناسب تحفظات هذا الكيان الغاصب، تحفظات ما زالت تتسع لتتناسب والقياس الصهيوني، كيان بحاجة لعاقل وناصح أمين يوجهه لقبول المبادرة جملة واحدة، فما دون ذلك سيكون مآله إلى الفشل، وهذا ما أكده محمود عباس، في اجتماعه الأخير مع أولمرت، إذ شدد على رفضه لاقتراحه الانتقائي، فمبادرة السلام العربية مقبولة فلسطينيا وعربا وحتى عالميا، وهي محققة للسلام في منطقة الشرق الأوسط - بإذن الله- وأي محاولة لإنهاء حالة عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، لا بد أن تكون شاملة لكافة القضايا الفلسطينية المعطلة، بما فيها القدس الشرقية. * أكاديمية سعودية في جامعة الملك فيصل 0 : عدد التعليقات
    الرابط
    ملك لا يستهويه المديح
    المصدر-الناشر
    صحيفة الوطن
    رقم التسجيلة
    650229
    النوع
    مقال
    رقم الاصدار - العدد
    0
    الشخصيات
    الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    ايهود اولمرت
    باراك اوباما
    حمود بن حماد ابوشامة
    شيمون بيريز
    محمود عباس
    الموضوعات
    التعددية الدينية
    الحوار
    السعودية - العلاقات الخارجية
    السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
    حوار الأديان
    الهيئات
    الامم المتحدة
    جامعة الملك فيصل - السعودية
    صحيفة معاريف - اسرائيل
    المؤلف
    اميمة الجلاهمة
    تاريخ النشر
    20081123
    الدول - الاماكن
    اسرائيل
    السعودية
    الولايات المتحدة
    بريطانيا
    فلسطين
    الرياض - السعودية
    القدس - فلسطين
    كامبردج - بريطانيا
    واشنطن - الولايات المتحدة
    حاويات
    • الوطن
    رابط التسجيلة الوصفية
    http://catalog.kingbio.maktabat-online.com:9095/xmlui/handle/123456789/194549
    - حول المكتبة الرقمية

    - سياسات الاستخدام

    - سياسة الإتاحة
    اتصل بنا

    مركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود

    المملكة العربية السعودية ،الرياض،صندوق البريد : 12421

    هاتف: 966114919874+

    البريد: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
    © جميع الحقوق محفوظة لمركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود 2021م
     
    بحث متقدم

    استعرض

    تصفح المكتبة الرقميةالمجتمعات & الحاوياتالعناوينالمصورون-المؤلفونالموضوعاتالمصدر-الناشر تاريخ النشر الشخصياتالهيئاتالدول - الأماكنأسم المؤلفتاريخ التصوير تاريخ الاقتناء الاحداث العنوان الموازىالنوع الادبيالنوعالتاريخ الهجريهذه الحاويةالعناوينالمصورون-المؤلفونالموضوعاتالمصدر-الناشر تاريخ النشر الشخصياتالهيئاتالدول - الأماكنأسم المؤلفتاريخ التصوير تاريخ الاقتناء الاحداث العنوان الموازىالنوع الادبيالنوعالتاريخ الهجري

    حسابي

    دخول تسجيل
    - حول المكتبة الرقمية

    - سياسات الاستخدام

    - سياسة الإتاحة
    اتصل بنا

    مركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود

    المملكة العربية السعودية ،الرياض،صندوق البريد : 12421

    هاتف: 966114919874+

    البريد: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
    © جميع الحقوق محفوظة لمركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود 2021م