مجلس الوزراء السعودي يثمن إنجاز الأمن ويدعو لمحاربة فكر الإرهابيين على مستوى الأسرة والكلمة والموعظة والفتوى

Abstract

مجلس الوزراء السعودي يثمن إنجاز الأمن ويدعو لمحاربة فكر الإرهابيين على مستوى الأسرة والكلمة والموعظة والفتوى حظر تداول نترات الأمونيوم والكالسيوم والبوتاسيوم والماغنيسيوم بشكلها الصلب 3 سنوات في الزارعة الرياض: «الشرق الأوسط» حظرت السعودية رسميا استخدام تداول مواد نترات الأمونيوم والكالسيوم والبوتاسيوم والماغنيسيوم، وغيرها من المواد التي لها نفس الخطورة بشكلها الصلب «حبيبات أو مسحوق» مدة ثلاث سنوات في المجال الزراعي، والاكتفاء باستخدامها في هذا المجال على هيئتها السائلة أو على هيئة أسمدة مركبة. جاء ذلك ضمن قرارات اجتماع مجلس الوزراء السعودي امس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. ويأتي هذا المنع بعد اطلاع مجلس الوزراء على ما رفعه وزير الداخلية السعودي بشأن التوصيات الخاصة بمنع تداول مادة نترات الأمونيوم، حيث قرر مجلس الوزراء في جلسته التي عقدت أمس بالرياض، وترأسها خادم الحرمين الشريفين عددا من الضوابط، حيث يقصر استيراد المواد المشار إليها في الفقرة (1) من هذه الضوابط واستخدامها بهيئتها الصلبة على الاحتياجات الفعلية في هذا المجال الصناعي والطبي والعلمي، وفقا لضوابط تضعها الجهات المختصة في وزارة الداخلية بالاتفاق مع الجهات المعنية. واستثناء مما ورد في الفقرتين (1 ـ 2) من هذه الضوابط تحدد وزارة الزراعة أربع شركات أو مؤسسات سعودية فقط تكون مؤهلة لاستيراد تلك المواد، بحيث تتولى استيرادها وبيعها للمزارعين المصرح لهم من وزارة الزراعة، فيما تقوم مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية والجامعات السعودية بدراسة المواد الكيميائية الخطرة المستوردة التي تستعمل في المجال الزراعي وإيجاد البدائل والحلول المناسبة له، والاعتماد على المواد المصنعة محليا في هذا المجال. من جهة ثانية نوه خادم الحرمين الشريفين بزيارة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي للسعودية وبما يجمع البلدين من علاقات الصداقة ومن مصالح مشتركة، والرغبة الصادقة لدى الطرفين في المزيد من التعاون والتبادل الاقتصادي والمعرفي والثقافي. كما أطلع المجلس على مجريات لقائه برئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس، وكذلك على ما تم من لقاءات واتصالات ومشاورات خلال الأسبوع الماضي حول شؤون المنطقة والعالم. وأوضح إياد مدني، وزير الثقافة والإعلام، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة أن المجلس ثمن الإنجاز الكبير لرجال الأمن والنجاح الذي حققته الضربات الأمنية الاستباقية لخلايا الإرهاب والداعمين له، والتفاف المجتمع بكافة فئاته حول ما يبذل من جهد لمكافحة الإرهاب والإرهابيين والفكر الداعم لهم والمبرر لأعمالهم. وأكد المجلس على ضرورة أن يتيقظ الجميع لكل الأشكال التي يتستر خلفها العمل الإرهابي، وزيف الشعارات التي يرفعها، وتهافت الفكر الذي يدين به، وتناقضه مع الإسلام عقيدة وشرعاً ومنهجاً، وضرورة محاربة كل ذلك على مستوى الأسرة، والكلمة، والموعظة، والفتوى، والعمل الاجتماعي. كما أكد على أن المملكة ستستمر في التصدي للسياسات التي تستهدف تحويل قضايا المنطقة إلى بؤر لإفراز الإرهابيين وتوليد أفكارهم وإتاحة المنصات الإعلامية للترويج لأعمالهم. وبين الوزير مدني أن المجلس استمع بعد ذلك إلى تقرير وزير الاقتصاد والتخطيط عن جهود المملكة العربية السعودية في تحقيق الأهداف التنموية التي أقرتها الأمم المتحدة وأعلنتها في عام 1420هـ ـ 2000م وعن التقدم الذي أحرزته السعودية في زمن قياسي وقبل التاريخ المحدد من الأمم المتحدة لبلوغ هذه الأهداف وهو عام 1436هـ ـ 2015م. إلى ذلك وافق مجلس الوزراء على نقل المهندس مفرح بن محمد بن صالح الزهراني من وظيفة «وكيل الوزارة المساعد للشؤون الفنية» بالمرتبة الرابعة عشرة، إلى وظيفة «مدير عام إدارة الطرق والنقل بمنطقة مكة المكرمة» بوزارة النقل بالمرتبة ذاتها، وتعيين كل من المهندس محمد بن خالد بن محمد السويكت على وظيفة «وكيل الوزارة المساعد للشؤون الفنية» بالمرتبة الرابعة عشرة بوزارة النقل بعد شغورها من شاغلها، وصالح بن إبراهيم بن إبراهيم الشبل على وظيفة «مدير عام الرقابة على أداء المؤسسات العامة والشركات» بالمرتبة الرابعة عشرة بديوان المراقبة العامة.