حجاج عراقيون : نتطلع إلى عراق الوحدة والأمن

Abstract

أكد عدد من الحجاج العراقيين أمس أن العراق مقبل على مرحلة الإعمار بعد مرحلة من الصراعات.وأبدى الحاج رعد الشمري تفاؤله بحال العراق الآن قائلا: حقيقة بدأنا في العراق نشعر بالأمن يستتب وبالرغم من وجود بعض المشاكل التي تظهر بين الحين والآخر إلا أنها باتت محدودة في مناطق معينة فقط، ففي العاصمة هناك موقعان هما الدورة والسيدية في حين يسري الاطمئنان في بقية المواقع.وقال الحاج محمد الإبراهيمي لـ الوطن بدأنا نعي تماما ما حيك في الفترة الماضية من أجل تقسيم العراق وفق المذاهب والنعرات الطائفية. إننا كما ترى مزيج من تلك الطوائف التي حاول المغرضون إثارة القلاقل فيما بينها. إننا الآن نقف صفا واحد وهذا هو الحال السائد الآن في وجه مثل تلك التدخلات المغرضة التي تسعى للتشتيت أكثر مما تدعو إلى الوحدة.وأكد الإبراهيمي أن العراق مقبل على مرحلة جديدة وحقبة ننتظرها وتنتظرها أجيال العراق القادمة، إنها حقبة الإعمار التي ستكون بدايتها مع بداية العام القادم 2008 وفق ما خططت له الحكومة.وأشار حاج عراقي آخر ويدعى محمد الدراجي إلى أن الجميع اكتوى بنيران الحروب التي أثارها النظام السابق وعمقت من جراحه ظروف الاحتلال والتي سيتم تجاوزها بجهود الحكومة وجهود الحكام والقادة العرب المشهود لهم بالسعي لرأب الصدع وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز.وقال إن الإرهاب الذي مر بالعراق نوعي مارست فيه جهات عدة صراعات من أجل السيطرة على زمام الأمور ولكن سيبقى العراق العربي بجهود المخلصين، وسنرى في المستقبل ما يثلج صدر كل مسلم غيور يسعى إلى لملمة جراحنا وتجاوز أزمتنا التي بدأت تتلاشى فعليا.وبين علي حكيم وهو حاج عراقي آخر قدم من منطقة البصرة جنوبي العراق أن الساحة العراقية الساخنة شكلت على مدى العقود الماضية موقعا للصراعات وفي السنين الخمس الأخيرة تشكل فعليا ما يعرف بـ عولمة الإرهاب بتخطيط جهات عدة وأتت ضمن العمليات الكبرى التي اجتاحت المنطقة بشكل عام ولم تسلم منها دول الجوار بشكل أو بآخر ويستطرد حكيم : كل تلك الأمور أثبتت فشلها الذريع. إننا اليوم على مشارف مرحلة جديدة.