خادم الحرمين : الإسلام أمانة في أعناق أبنائه والواجب الحفاظ عليه نقياً صافياً

Abstract

خادم الحرمين: الإسلام أمانة في أعناق أبنائه والواجب الحفاظ عليه نقيا صافيا خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله للأمين العام لرابطة العالم الإسلامي أمس جدة: واس أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على أن الإسلام أمانة في أعناق أبنائه وأن من الواجب عليهم الحفاظ عليه نقيا صافيا. جاء ذلك خلال استقبال الملك عبدالله بن عبدالعزيز في قصره بجدة أمس الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي وكبار المسؤولين بالرابطة والهيئات التابعة لها ورؤساء وممثلي المنظمات الإسلامية في العالم المشاركين في الدورة الأولى للمجلس التنفيذي لهيئة التنسيق العليا للمنظمات الإسلامية التي اختتمت أعمالها أمس في مقر رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة. وعبر الجميع عن تقديرهم لخادم الحرمين الشريفين على الجهود البناءة التي تبذلها المملكة لخدمة الإسلام والمسلمين وحرصها على إبراز صورة الإسلام الحقيقية في جميع أرجاء العالم. وقد أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عن تقديره للجهود المبذولة من جميع المشاركين في أعمال هذه الدورة والجهات التي يمثلونها في خدمة الإسلام والمسلمين. وأشار إلى أهمية الدور المناط بهم للحفاظ على صورة الإسلام الناصعة التي لا تشوبها شائبة. مؤكدا أن ما تقوم به بعض الفئات الضالة المنسوبة إلى الإسلام من أعمال إرهابية ليس لها صلة بالإسلام أبدا. إثر ذلك التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة مع خادم الحرمين الشريفين. كما استقبل ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز في مكتبه بوزارة الدفاع والطيران بجدة أمس الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي والمسؤولين بالرابطة والهيئات التابعة لها. وأثنى ولي العهد خلال الاستقبال على الجهود الخيرة التي تبذلها الرابطة في سبيل الدعوة إلى الله ودعم المسلمين في مختلف أنحاء العالم مشيرا سموه إلى المهام المناطة برجالات الرابطة نحو تحقيق أهدافها والمضي بها قدما لخدمة الإسلام والمسلمين. واستقبل ولي العهد أمس رئيس المجلس الأعلى الإندونيسي للدعوة الإسلامية الشيخ شهداء بحري. وجرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية