إقامة معرض للقطع المستعادة برعاية خادم الحرمين الشريفين «السياحة والآثار» تسلم وفداً مصرياً 3 قطع أثرية «مهربة»
التاريخ
2010-02-22التاريخ الهجرى
14310308المؤلف
الخلاصة
إقامة معرض للقطع المستعادة برعاية خادم الحرمين الشريفين «السياحة والآثار» تسلم وفداً مصرياً 3 قطع أثرية «مهربة»غازي القحطاني ـ الرياضسلمت الهيئة العامة للسياحة والآثار أمس مجموعة من القطع الأثرية المصرية التي تم تهريبها عبر طرد بريدي وضبطت بالمملكة لوفد من المجلس الأعلى للآثار بجمهورية مصر العربية بمقر قطاع الآثار والمتاحف التابع للهيئة في مركز الملك عبد العزيز التاريخي بالرياض. وسلم نائب الرئيس للآثار والمتاحف الدكتور علي الغبان القطع الأثرية الثلاث بحضور المستشار القانوني للمجلس الأعلى للآثار أشرف العشماوي ومدير عام إدارة الآثار المستردة بالمجلس الأعلى للآثار الدكتور أحمد مصطفى, والأثري بالمجلس الأعلى للآثار أحمد الليثي وبحضور نائب رئيس الهيئة للآثار والمتاحف الدكتور حسين أبو الحسن ومساعد ومدير عام الآثار بالهيئة عبد الله الراشد وممثل إدارة الاتصال بالشرطة الدولية بوزارة الداخلية بالمملكة المقدم خالد النفيعي. وتشمل القطع الأثرية المعادة مدقا لطحن المواد الخاصة بالتجميل من الحجر اسطواني الشكل بطول 5 سم وعرض 2سم , وعملة يونانية من البرونز قطرها 3,5 سم , ورأس سهم من البرونز بطول 4,5 وعرض 1,5 سم. وأكد د. الغبان عقب تسليم القطع أمس أن تسليم القطع أول عملية إعادة تأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الذي يولي هذا الأمر اهتماما ً خاصاً حتى قبل أن يكون مسئولاً عن الآثار بالمملكة, وتطبيقاً لمقتضيات اتفاقية حماية الممتلكات الثقافية وإعادتها إلى مصدرها الأصلي كون المملكة عضوا فيها وانها حريصة على الالتزام بما جاء في الاتفاقيات الدولية الخاصة بحماية الممتلكات الثقافية وتطبيقاً لنظام الآثار في المملكة العربية السعودية خاصة فيما يتعلق بحماية التراث الثقافي الثابت والمنقول. وبين الغبان أن المملكة أعادت قطعا أثرية نقلت بطرق غير مشروعة للعراق وإلى اليمن والمملكة تعمل على استعادة آثارها المنقولة للخارج، وتمت إعادة 11 ألف قطعة أثرية, مشيرا الى اقامة معرض برعاية خادم الحرمين الشريفين للقطع المستعادة، وأضاف أن الهيئة العامة للسياحة والآثار تسعى إلى استعادة الآثار الوطنية من داخل المملكة وخارجها وهي حريصة أيضاً على إعادة جميع الآثار التي يتم ضبطها في المملكة التي تخص دولاً أخرى إلى مصادرها, مؤكداً أن الاتجار غير المشروع في القطع الأثرية أو محاولة تهريبها يعدان من الأمور المحظورة التي يعاقب عليها جميع الأنظمة الدولية. من جانبه وصف سفير جمهورية مصر العربية بالمملكة محمود عوف أن ما نشهده أحد نماذج التعاون بين البلدين وهو لا يقتصر على التعاون الثقافي والآثار بل تعاون يمتد لجميع أوجه العلاقات بين البلدين. وأكد مدير عام إدارة الآثار المستردة بالمجلس الأعلى للآثار الدكتور أحمد مصطفى أن الإجراءات التي كانت من قبل الجانب السعودي كانت بسيطة وبعيدة عن التعقيد. فنحن في مصر لنا تجارب عديدة مع دول أوروبية وأجنبية نعاني فيها صعوبة إجراءات الاستعادة وما لمسناه اليوم من التعاون الذي تم مع المملكة نأمل الا يكون الأخير وأن تكون بداية مثمرة لتعاون الهيئة ومجلس الآثار بمصر في إبرام اتفاقية ثنائية دولية في سبيل الاسترداد وتسهيل الإجراءات في التعاون بين الهيئتين بجمع النواحي الأثرية والثقافية.
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
658835النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
13401الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعوداحمد مصطفى
سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
التعاون الثقافيمعارض الآثار
المؤلف
غازي القحطانيتاريخ النشر
20100222الدول - الاماكن
السعوديةالعراق
اليمن
مصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
بغداد - العراق
صنعاء - اليمن