انطلاق الدورة التاسعة لمسابقة جائزة الأمير سلمان حفظ القرآن الكريم أمس
الخلاصة
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض، انطلقت أمس السبت منافسات الدورة التاسعة للمسابقة المحلية، على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات، حيث استمعت لجنتا تحكيم المسابقة في اليوم الأول إلى تلاوة (36) متسابقاً ومتسابقة في فروع المسابقة الخمسة، منهم (20) متسابقة. فقد استمعت لجنة تحكيم البنين إلى تلاوات المتسابقين بفندق قصر الرياض بالرياض وبلغ عددهم (16) متسابقاً، منهم (3) متسابقين في الفرع الأول، و(3) متسابقين في الفرع الثاني، ومتسابقين في الفرع الثالث، و(4) متسابقين في الفرع الرابع، و(4) متسابقين في الفرع الخامس. أما لجنة تحكيم مسابقة البنات التي جرت في مبنى وكالة الإشراف التربوي النسوي بالرياض فقد استمعت إلى تلاوات عشرين متسابقة، منهن متسابقتان في الفرع الأول، و(6) متسابقات في الفرع الثاني، و(6) متسابقات في الفرع الثالث، و(3) متسابقات في الفرع الرابع، و(3) متسابقات في الفرع الخامس. وكان عضو لجنة تحكيم مسابقة البنين الدكتور إبراهيم بن سليمان الهويمل قد ألقى قبل انطلاق المسابقة كلمة استهلها بحمد الله والثناء عليه.. معبّراً عن سعادته بتواصل واستمرار مثل هذه المناسبات القرآنية على مدار العام، والتنافس في أعظم ما يتنافس فيه المتنافسون وهو كتاب الله، وقال: في هذا اليوم المبارك نفتتح هذه المنافسة القرآنية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز حيث فيها الخير الكثير بما يتربى عليه النشء من البنين والبنات من حفظ لكتاب الله - جل وعلا -، وتخلق بأخلاقه وتأدب بآدابه يقضون أيامهم ولياليهم يرددون كلام الله جلا وعلا ويتأملون في فهم معانيه ثم يأتي القطاف في هذه الأيام المباركة. وأكد فضيلته أن المسابقة تعد دليلاً واضحاً على حرص هذه الدولة - وفقها الله - على كتاب الله - جل وعلا - حكماً وتحكيماً، تعلماً وتعليماً، ظهر ذلك جلياً في كثرة هذه المسابقات القرآنية وتنوع القائمين عليها سواء في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد أو وزارة التربية والتعليم، أو وزارة الدفاع والطيران، أو الحرس الوطني، بل تعدى ذلك إلى أن خصص للقرآن الكريم مجمعاً يختص بطباعته وتسجيل قراءاته، وترجمة معانيه وهو مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة الذي انتفع به العالم أجمع ولم يقتصر على العالم الإسلامي أو سكان هذه البلاد الطيبة. الجدير بالذكر أن عدد المشاركين والمشاركات في هذه الدورة يبلغ (95) متسابقاً ومتسابقة في فروعها الخمسة، منهم (46) متسابقة. من جهةٍ أخرى، أكد رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة جدة بمنطقة مكة المكرمة المهندس عبدالعزيز بن عبدالله حنفي أن المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات دليل من الدلائل المهمة على الاهتمام الكبير بخدمة القرآن الكريم في بلادنا الغالية، مشيراً إلى أن هذا الاهتمام مرده حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - وولاة الأمر في هذه البلاد الطيبة على الاعتناء بكتاب الله الكريم، طباعةً، وحفظاً، وتلاوةً، وتطبيقاً، فالجميع لا يدخر وسعاً في الاستفادة من أي مناسبة لبث روح التنافس الشريف بين أبنائنا، وتشجيعهم على حفظ القرآن الكريم، وترتيله، وتجويده. وقال: إن مسابقة الأمير سلمان القرآنية واحدة من المناسبات المباركة التي تتاح فيها الفرصة لجميع أبناء وبنات هذا البلد الكريم للمشاركة، والتنافس على جائزة سموه، وكل متسابق ببذل قصارى جهده، ويحدوه الأمل إلى نيل شرف الفوز بمسابقة القرآن الكريم، وبالجائزة من يدي سموه الكريم لما لهذا التكريم من أثر كبير في النفوس، فالجائزة رمز للتفوق في أشرف مجال.
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
659607النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
12624الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودابراهيم بن سليمان بن قميش الهويمل
عبدالعزيز بن عبدالله حنفي
الموضوعات
القرآن - مسابقاتتحفيظ القرآن
جفظ القرآن
الهيئات
جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم - السعوديةوزارة التربية وااتعليم - السعودية
وزارة الدفاع - السعودية
تاريخ النشر
20070422الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية