اليوم الوطني 77 - صدور وهامات البراءة تتوشح باحلى الصور في يوم الوطن المسئولون والمواطنون بالمزاحمية يعبرون عن ولائهم وحبهم للذكرى الـ 77

Abstract

المزاحمية - متابعة - عبدالكريم الشمالي امتداداً لما ورثه الأحفاد عن الأجداد حباً ووفاء وولاء، وفي يوم من أيام التاريخ المجيد (يوم الوطن) عبر عدد من مسئولي ومواطني محافظة المزاحمية عن مشاعرهم تجاه الوطن والقيادة الحكيمة، كما رسمت البراءة بالمحافظة بعضاً من صور الحب؛ حيث توشحت هامات وصدور جيل الغد أجمل وأحلى العبارات سيراً على خطى الآباء والأجداد بالوفاء والولاء. الانتماء والحس الوطني حيث تحدث في البداية محافظ المزاحمية الأستاذ عساف بن سيف العساف قائلاً: اليوم الوطني وتاريخه المجيد يرسخ في ذاكرة أبناء وطننا الغالي المواطنة الصحيحة التي ورثها الأحفاد عن الآباء والأجداد منذ أمد بعيد وتتنامى يوما بعد يوم بفضل من الله ثم بفضل تحكيم قيادتنا الحكيمة لكتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم منذ توحيد هذه البلاد على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه. وإننا في هذا اليوم الذي نتذكر فيه سيرة قائد فذ استطاع بفضل من الله وبتحكيم الشرع الحنيف أن يوحد أرجاء هذا الوطن تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله. في يوم أصبح من أغلى وأثمن الأيام التي يتذكرها المواطن في جميع أرجاء وطننا الغالي، ودلالة على الانتماء والحس الوطني والتلاحم بين القيادة والشعب، وإن ما نشاهده في محافظة المزاحمية من صور وتغني الجميع بأمجاد هذا الوطن لخير دليل على صدق الانتماء والولاء للوطن والقيادة في السراء والضراء واليوم الوطني يذكرنا بتاريخ التوحيد لهذا الكيان الشامخ بهمة قيادته وولاء شعبه. فجميع المواطنين صغارا وكبارا رجالا ونساء غمرتهم الفرحة بمناسبة هذا اليوم. تاريخ توحيد هذه الدولة التي أنعم الله عليها بأطهر البقاع على وجه البسيطة (الحرمين الشريفين) وفي ختام حديثه دعا المولى العلي القدير أن يحفظ هذا الوطن وقيادته وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حتى يكملوا المسيرة التي رسمها لهم مؤسس هذه البلاد. كل ما أملك فداء للوطن كما تحدث العقيد عبدالله بن علي البكري رئيس شرطة محافظة المزاحمية بمناسبة يوم الوطن قائلاً: منذ أن نشأنا على تراب هذا الوطن الطاهر وبعد أن حظيت بشرف خدمته من خلال موقعي أجد أنني لم ولن أفي هذا الوطن وقيادته حقه فأفضال هذا الوطن وقيادته عمت القاصي والداني وفي كل أرجاء المعمورة ولقد شهد لهذا الوطن مواقفه المشرفة منذ أن تم توحيده على يد بانيه ومؤسسه الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وإن وطننا وطن التوحيد. وطن تم توحيده ومازال وسيزال بإذن الله تحت راية لا اله إلا الله محمد رسول الله وفي ظل أبناء موحد هذا الوطن أدامهم الله ذخراً للإسلام والمسلمين. ملحمة التوحيد كما تحدث بهذه المناسبة مدير جوازات محافظة المزاحمية الرائد سعد بن إبراهيم الحسين الذي قال: إن مناسبة اليوم الوطني من المناسبات السعيدة والمهمة التي نتذكرها دائماً، فيوم الوطن يذكرنا بملحمة التوحيد التي قام بها الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - كما انها تذكرنا بوقوف رجاله المخلصين الذين ورثنا منهم حب الوطن وقيادته والإخلاص في كل عمل نقوم به إيمانا منا بالواجب الوطني واتباعا لأوامر الخالق جل وعلا.إن حب الوطن وقيادته في ذاكرتنا دائماً ولا ينحصر في يوم بل كل أيامنا للوطن، وما نلاحظه في المزاحمية من مظاهر الفرحة بيوم الوطن خير دليل على التماسك والتلاحم بين القيادة الحكيمة وفقها الله والشعب السعودي الوفي الذي يفخر أبناؤه بالانتماء إليه حفظ الله الوطن وقيادته من كل شر انه سميع مجيب. التلاحم بين القيادة والشعب كما تحدث الأستاذ وحيد اليوسف المشرف العام لمستشفى المزاحمية بهذه المناسبة قائلا: إننا ولله الحمد نعيش في هذا الوطن الغالي وعلى مر الأيام أياما وطنية مستمرة نشاهد ونسمع فيها الولاء والوفاء من أبنائه لترابه الطاهر وقيادته الحكيمة وما نلاحظه من نهضة متلاحقة ومتسارعة خير دليل على التلاحم بين القيادة والشعب للنهوض بالوطن في شتى المجالات، وما النهضة الصحية التي نعيشها في مملكة الإنسانية إلاواحدة من الشواهد على حكمة وحرص القيادة على رفاهية المواطن منذ تأسيسها على يد الملك الموحد عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه وأمد الله في عمر أبنائه البررة الذين لم يألوا جهدا لرفعة الوطن والسير على خطى الملك المؤسس. أمن ورغد عيش كما تحدث الأستاذ سعود بن عبدالعزيز المقبل وكيل محافظة المزاحمية سابقا قائلا: في هذا اليوم الذي جمع فيه المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه شتات هذا الوطن لا أجد من الكلمات التي تعطي المناسبة ما تستحق فالحدث أكبر من كلمات نسطرها أو أبيات ننشدها فمهما سجلت ودونت كتب التاريخ لن تستطيع أن تصف ما حققه المؤسس طيب الله ثراه. فما نعيشه اليوم من أمن ورغد عيش هو نتاج لعدالته وسياسته الحكيمة وبتطبيقه لشرع الله في كل الأمور. ولقد سار على