الحقوها - والتاخر في تنفيذ التوجيهات السامية

Abstract

الحقوها محمد عبد الواحد .. يا أيها الوزراء المخلصون الطيبون، الذين عاهدوا الله ثم المليك والوطن على العمل والإنجاز من أجل مصلحة البلاد والعباد، لماذا تأخرتم في تنفيذ مشروعات الحكومة؟، ولماذا يتقاعس بعضكم عما دعاكم الملك الرحيم بأبناء شعبه إلى سرعة إنجازه. ومن هو في هذا الوطن سوف يصدق تلك الأعذار والحجج غير المقنعة التي ترددونها عند تعطيل أي مشروع؛ سواء في السكن أو الصحة أو البنية الأساسية والمرافق العامة.. كلكم أيها الوزراء المخلصون تتحججون بندرة الأراضي وهذا غير كافٍ لتوقف مشاريعكم الضخمة، فالمليارات الكبرى التي رصدت للإسكان أو الصحة أو البلديات، لا تزال في خزائن وزارة المالية لأن هذه الوزارات الخدمية لم تجد أرضا لإقامة مشروعاتها كما تقولون!!!.. آخر تصريح لأحد المسؤولين في التعليم يقول إنه لم يعثر على أراض في أحياء مدينة جدة لتنفيذ وإقامة بعض المدارس، رغم توفر المبالغ المالية المرصودة لها، وأذكره بأن الناس يمشون يوميا إلى جوار سور الحوامل ـ كما يسمونه ـ بجدة (مثلا) الذي يمتد طولا وعرضا إلى عدد من الكيلومترات، وهذه الأرض الشاسعة الواسعة التي تملكها وزارة التربية والتعليم تتسع لإقامة مدينة تعليمية كبرى تضم عددا من المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية بمرافقها النموذجية.أما الآخر في وزارة الإسكان الذي يذكر أن السبب في تأخير مشاريع الإسكان ندرة الأرض فهذا أمر غير دقيق؛ لأن حجم الأراضي التي قامت أمانة جدة بنزع ملكيتها من أولئك المعتدين على أراضي الحكومة قادرة أن تستوعب كل مشاريع الإسكان المعتمدة.ونأتي لوزارة الصحة التي يذكر بعض المسؤولين بها في تصريحاتهم أن السبب أيضا في عدم تنفيذ وإنشاء عدد من المستشفيات في منطقة مكة المكرمة هي ندرة الأراضي، وبالطبع لم يقتنع أحد... بقي ما أود أن أقوله لوزرائنا الأحباء المجتهدين المخلصين: قد تكون الفرصة مواتية اليوم لا غدا لتنفيذ تلك المشروعات الكبرى التي حرص خادم الحرمين الشريفين على سرعة إنجازها، لقد وضع الملك عبدالله بن عبدالعزيز ثقته فيكم وإن شاء الله أنتم محل ثقة الملك والشعب.للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 254 مسافة ثم الرسالة.