رابطة العالم الإسلامي -9-

Abstract

أتلقى أسبوعيا العديد من المكالمات والرسائل عن مقالاتي عن الرابطة والمستقبل ومؤسسيها تثني على الرابطة وما تقوم به من عمل مثمر. اتصل بي احد الإخوة وقال اطلع على ملحق المدينة المنورة الرسالة وقرأ علي (رابطة العالم الاسلامي ...جرد الواقع بحسابالتطلعات والآمال المعلقة ) ، الجمعة 22شوال1431 الرسالة تفتح ملف الرابطة ومن المدعي على الرابطة؟ وماهي القضية؟ بعد أن كرمها قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود أمد الله في عمره بالصالحات وحفظه للإسلام والمسلمين بكلمته السامية التي ألقاها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية – حفظه الله- ومما جاء فيها لقد سرنا ماتقوم به الرابطة من أعمال أسهمت في علاج مشكلات المسلمين، وتوحيد كلمتهم، ونشر الصورة الصحيحة عن الإسلام ، وتصديها للآفات التي تسللت إلى بعض المجتمعات الإسلامية ، ومن أخطرها هذا الغلو في الدين والتطرف والإرهاب ، حيث قدمت في كل ذلك جهودا مشهودة ومشكورة ، إلى جانب ما قدمته للإنسانية عن طريق الحوار من مبادئ ومفاهيم إسلامية ، لتعزيز التفاهم والتعاون بين شعوب العالم أيها الإخوة إن ثقتنا بكم وبالرابطة تجعلنا نضع أمامكم ، وانتم تبحثون في قضايا الأمة ، ثلاث قضايا : الأولى عدم فهم الاسلام على حقيقته عند البعض ينبغي مواجهتها بالحكمة والمعرفة والمناصحة ونشر ثقافة الوسطية. الثانية البعد عن النهج الذي اختاره الله للمسلمين الثالثة تفرق الأمة ، وهذا تحد لابد من مشاركة علماء الأمة في علاجه ، بتآلف القلوب أولا، ويجتمع على الاعتصام بحبل الله ودينه ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) .... أشكركم ، واشكر رابطة العالم الاسلامي على ما تبذله من جهود إسلامية وإنسانية ، واؤكد لكم أن المملكة ستواصل دعم الرابطة ومساندة برامجها وأدعو الله ان يكتب لكم التوفيق والنجاح في هذا المؤتمر اعتقد ان ما نشر في الرسالة من قضية كان على الإخوة أن يقفوا على موقع الرابطة ويتابعوا ليجدوا أن ما ذهب البعض إليه دل على عدم اطلاعهم على الأساليب الحديثة والآخر انصف ونصح وليته همس مع الرابطة بدل أن يقرأ الآخر؟ ولقد من الله علي أن أقف في القاعة الملكية بمكة المكرمة وارى الوجوه النيرة والفاعلة والعاملة في ضيافة خادم الحرمين الشريفين في القصر الملكي في الصفا أرى أصحاب السماحة والفضيلة العلماء و الفخامة رؤساء بعض الدول الإسلامية أعضاء المؤتمر ووزراء ورجال السلك الدبلوماسي الاسلامي والمنظمات الإسلامية والإعلاميين ووزارة الثقافة والإعلام ممثلة بالتلفزيون والإذاعة ووكالة الإنباء لنقل وقائع حفل الافتتاح والجلسات في مبنى الرابطة، ولاشك أن الفلم الذي شرح جهود الرابطة وشاهده صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني وزير الداخلية وأشاد بما شاهد بصورة حية عن نشاط الرابطة في الداخل والخارج، ولنأخذ البيان الختامي كترجمة حقيقة وانقل الفقرة التالية من البيان الختامي أشاد المؤتمر بالنقلة العالمية الكبيرة التي وصلت إليها الرابطة في ظل الدعم الكبير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ونصر به دينه ، حيث خصها بتنفيذ مبادرته التاريخية للحوار الحضاري التي أصبح العالم معها أكثر تفهما للإسلام وقد ثمن مجلس الوزراء المضامين التي اشتملت عليها كلمة جلالة الملك إمام مؤتمر رابطة العالم الاسلامي وما وضعه من قضايا تهم الأمة الإسلامية والآمال المعقودة عليها لوضع منهاج إسلامي شامل لإصلاح أوضاعهم وما قدمه الأخ الدكتور عبد الله بصفر من إستراتيجية وأرقام للهيئة العالمية لتحفيظ القران الكريم في العالم مع الزملاء في الامانة وما قدمه الأخ الدكتور عدنان خليل الباشا من نشاط عن هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية والبرامج المستقبلية والاحصاءات والدراسات وما قدم الدكتور صالح المروزقي عن المجمع الفقهي من الإعداد العلمي الذي يقوم به أعضاء المجمع ويصدر مجلة المجمع والأمانة لمعالجة قضايا العصر وما قدمه الدكتور عبد الله المصلح الأمين العام في الكم الكبير من الدورات والندوات والمجلة عن الإعجاز العلمي وما قدمه ويقدمه الدكتور يحيى اليحيي في التعريف بالنبي الكريم وأخيرا الشهادات التي نشرت في جريدة المدينة المنورة والتقرير الإخباري للزميل الحبيب الشريف ويقرأ في موقع الجريدة الالكترونية للرابطة شكر لمعالي الدكتور عبد الله عبد المحسن التركي ولأعضاء مجالس الرابطة والزملاء الذين حققوا هذا النجاح.. والرابطة أيها الإخوة هي منظمة شعبية عالمية تبلغ وتوصي وتتابع وتنفذ ما تقدر عليه شأنها شأن الأمم المتحدة . Mob00966500613189 Safwat1929@live.com