مشاهدون يؤيدون وآخرون يعارضون .. البرامج التوعوية للأسماء الفضائية اللامعة: جلد لذوات المشاهدين أم إصلاح وتوجيه

Abstract

مشاهدون يؤيدون وآخرون يعارضون .. البرامج التوعوية للأسماء الفضائية اللامعة: جلد لذوات المشاهدين أم إصلاح وتوجيه منيرة المشخص ــ الرياض طارق السويدان، محمد العريفي، أحمد الشقيري، عمرو خالد ومحمد العوضي وغيرها من أسماء لمعت في سماء الفضائيات في السنوات الأخيرة من خلال برامج توعوية توجيهية، اتخذوا من اللغة الشبابية وسيلة للوصول إلى قلوب وأسماع المشاهد، وأصبح الكثير من المشاهدين خصوصا فئة الشباب تلاحقهم في كل قناة يظهرون على شاشاتها، حتى لو أنهم ــ كما يرى البعض ــ مارسوا على المشاهدين وصاية وتوجيها وركزوا على إظهار سلبياتنا وغض البصر عن إيجابياتنا، وكأننا اعتدنا على جلد الذات سواء من قبلنا أو من قبلهم.«عكاظ الشباب» تلمست آراء الشباب حول هذه البرامج، سواء قبلنا أو رفضنا ما يطرح فيها، نورد هنا الآراء المساندة لهذه البرامج، وتلك المعارضة لها، وخرجنا بهذه الحصيلة من الآراء:في عقولنا ظلام«نوعية هذه البرامج تمارس ما يسمى تتفيه عقول الناس وجعل الظلام يعشش فيها، حيث أنها لا ترى في الإسلام سوى الحلال والحرام، فعلى سبيل المثال من يرى أن اليابانيين شعب متطور فقد نسي أن أساس الاقتصاد الياباني أنشئ من المافيا اليابانية والتي تعرف باسم الياكوزا، فكأنهم يريدون أن نتقوقع داخل أنفسنا ونمارس جلد الذات، ففي السابق كان الأبطال المسلمون يطورون من أنفسهم ومن ثم ينطلقون إلى الفتوحات الإسلامية سواء عن طريق التجارة أو الحروب وأنجزوا أعمالا عظيمة، ولكن هؤلاء ــ مع احترامي ــ أخذوا يطالبوننا بتطوير أنفسنا ونستمر في التطوير إلى أن نتقوقع داخل أنفسنا ونصاب بالانهزامية والانكسار».ـــ محمد حسن مثل الهنود الحمر«أحمد الشقيري وطارق السويدان وعمرو خالد يريدوننا أن نكون مثل الهنود الحمر وسأوضح لك ذلك، رغم أن السود كانوا في أمريكا عبيدا للرجل الأبيض، إلا أنهم استطاعوا أن يحرروا أنفسهم بل ولمعت في سماء الشهرة الكثير من الأسماء منهم سواء رجالا أو نساء، بل ومن يحكم أمريكا الآن هو أسود، لكن لو نظرنا إلى السكان الأصليين وأعني بهم الهنود الحمر فلن نجد اسما واحدا معروفا منهم لأن الحكومة الأمريكية خصصت لهم أراضي يسكنونها ولهم نظامهم الخاص وحياتهم الخاصة كذلك، وتم غمرهم بالمخدرات فعاشوا في عالم الضياع، وبهذه الطريقة فنحن لن نرى غير سيئاتنا ومنها أننا شعب غير منتج، وللأسف الشديد ظهرت لنا قنوات فضائية ساعدتهم على....