مفتي البقاع: الملك عبدالله وفق في دعوته للحوار من أعلى مستوى

Abstract

أشاد مفتي زحلة والبقاع في لبنان د. خليل الميس بكلمة خادم الحرمين الشريفين التي ألقاها في اجتماع «ثقافة السلام» الذي اختتم مساء الخميس الماضي، موضحاً أن دعوة الملك عبدالله لإنشاء لجنة ممثلة لكافة الأديان والمعتقدات التي شاركت في مؤتمر مدريد لاستمرار الحوار هي إكمال لما بدأه في مبادرته للحوار التي انطلقت من مكة المكرمة، مروراً بمدريد حتى الأمم المتحدة، مبيناً أن خادم الحرمين الشريفين كان موفقاً عندما دعا للحوار من أعلى مستوى وعلى أعلى مستوى للحوار في الأمم المتحدة: فالكل ينتمي إلى الكتاب وان كتابنا واضح وكتبهم في كتابنا، ونرجو ان يكون كتابنا واضحاً. وأوضح د. الميس أن الاسلام شرّع وعلم وقعد للحوار والحوار المطلق، مشيراً إلى أن اساس الحوار بين الاديان في قوله تعالى: «قل يا ايها الكافرون»، وأما في المدينة المنورة فكان الحوار مع أهل الإسلام، وهنا كانت المصداقية والواقعية، حيث إن المولى عز وجل وضع أسس الحوار في قوله تعالى: «قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أن لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله».