كتاب ( ملك نحبه ) .. هذه وقفات لطبعته الأولى واقتراحات لطبعته الثانية

Abstract

كتاب (ملك نحبه).. هذه وقفات لطبعته الأولى واقتراحات لطبعته الثانية لقد اطلعت على كتاب (ملك نحبه) من تقديم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وتصدير الأستاذ خالد بن حمد المالك. وفيه: إهداء، ومقدمة، وخاتمة، ومصادر، وفهرسة. تزيد صفحاته على سبعمائة من الحجم الكبير، وأكثر من خمسمائة صورة ملونة. وبه ثمانية أبواب، وتسعة وثلاثون فصلاً. وجاء في الباب الأول: الملك عبدالله بن عبدالعزيز الملك والإنسان، ومزايا الشخصية الحضارية. وفي الباب الثاني: الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومعجزة التطور، والتحديث في الحرس الوطني. وفي الباب الثالث: الملك عبدالله بن عبدالعزيز والهم الإنساني، والمنجز الوطني. وفي الباب الرابع: الملك عبدالله بن عبدالعزيز والاقتصاد الوطني، حماية الازدهار وقيادة الانفتاح. وفي الباب الخامس: الملك عبدالله بن عبدالعزيز حب عظيم لملك عظيم. وفي الباب السادس: الملك عبدالله بن عبدالعزيز المفهوم العادل للإرهاب. وفي الباب السابع: الملك عبدالله بن عبدالعزيز في قلب العالمين العربي والإسلامي. وفي الباب الثامن: الملك عبدالله بن عبدالعزيز والعالم شرقاً وغرباً. جاء في تقديم الكتاب: (يحظى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمكانة كبيرة في نفوس أبناء الشعب السعودي الأبي، كما يحظى بمحبة العرب والمسلمين، واحترام زعماء العالم.. ولهذا لم أعجب عندما تصدر صحيفة الجزيرة هذا المجلد الضخم من كتابها الذهبي، عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتطلق عليه عنوان: ملك نحبه). وجاء في تصدير الكتاب: (بدأت فكرة كتاب ملك نحبه، كعمل إعلامي كبير ينبغي أن يصدر عن صحيفة الجزيرة، بمستوى يليق بمن نتحدث عنه، وهو الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وانطلاقاً من محبتنا له، لقاء ما أعطى، وبذل، وجاهد، وأنجز من أجل أن يسعد شعبه، فاستحق بذلك أن يكون ملكاً نحبه، وقائداً يجب أن نرصد إنجازاته وأن نوثقها لإعلام الآخرين بها، ونمكنهم من الاطلاع عليها..). وجاء في المقدمة: (لا تقاس أعمال عظماء الرجال، وقادة الشعوب، وزعماء الأمم بعدد المناصب التي شغلوها، بل بحجم الإنجازات التي قدموها.. فأعماله في خدمة دينه والبر بوالديه، والإخلاص لشعبه وأمته ومحبته الإنسانية جمعاء أصبحت أهم صفاته التي اشتهر بها، حتى أطلق عليه من لامستهم رحمته في خارج حدود وطنه وأمته لقب: ملك الإنسانية). فالكتاب الذي بيدي يضم حياة ملك له مكانة عظيمة في سويداء قلوبنا، فقد نذر نفسه خادماً للحرمين الشريفين، ومحباً لشعبه، وشعوب أمته العربية، والإسلامية ويعد أول كتاب أُلّف عنه. لذا نشكر فريق البحث في جريدة الجزيرة الذي جمع معلوماته وصوره وفي مقدمتهم سعادة رئيس تحريرها، حيث لم يسبق أن كُتب عن الملك عبدالله بن عبدالعزيز بهذا التوسع في المعلومات والصور والمراجع، وسلامته من الأخطاء المطبعية واللغوية وجودة الإخراج وجمال الشكل ودقة المضمون.. ولأهمية هذا الانجاز الإعلامي الضخم هذه بعض الوقفات التي آمل أن يتبناها المؤلف الكريم في طبعته الثانية: أولاً: أن تكون طبعته الثانية بحجم أقل من الطبعة الأولى، ولا يمنع من زيادة عدد صفحاته؛ لأن الحجم غير العادي يصعب نقله وحفظه في خانات المكتبات، فأكثرها أعدت لحفظ الكتب العادية.. أو تعدد أجزائه بثلاثة مجلدات بدلاً من مجلد واحد. ثانياً: أن يتسع انتشار الكتاب، ويصل إلى المكتبات الكبيرة، وألا ينحصر عرضه وبيعه في مكتبة الوكيل التي قد لا تغطي جميع مدن ومحافظات المناطق، وأن تزود به المكتبات العامة، والأندية الأدبية، والجمعيات الثقافية والإدارات الحكومية الكبيرة. ثالثاً: أن يطبع على (سي دي) غير قابل للسحب، ويوزع في مكتبات الجامعات والمدارس الثانوية والإعدادية؛ لأنه يجسد صور وينقل كلام خادم الحرمين الشريفين وإنجازاته لدينه وشعبه وأمته، وألا ينحصر الإعلان عنه بجريدة« الجزيرة» فلأهمية الإعلان لا بد أن يكون في مختلف وسائلنا الإعلامية؛ لأنه يتحدث عن إنجازات ملك يجب أن تصل إلى مختلف شرائح القراء. رابعاً: تكثيف الدعاية الإعلامية واستمرارها في المدن والمحافظات بوسائل قد تكون أكثر انتشاراً واطلاعاً ومشاهدة، التي من أكثرها لوحات الأرصفة (اليونوبول) وشاشات التلفزيون المتحركة في الشوارع والطرقات. خامساً: أن يخفض سعره لكي يحصل عليه عامة القراء؛ فالناشر والوكيل والموزع يقدرون رغبة القراء ويقدمونه بسعر يناسب قدراتهم؛ لأنه كتاب يستحق الاقتناء والاطلاع والفائدة؛ إذ يحكي تاريخ قائد، فمن الأفضل أن نحصل عليه ويدخل كل منزل من منازلنا، والاستفادة مما فيه من معلومات قيمة عن سيرته وإنجازاته التي قدمها لشعبه وشعوب أمته العربية والإسلامية. أحمد المنصور بريدة - عضو هيئة الصحفيين السعوديين