أبدى استعداده لإنشاء شركات تستقطب شباب المحافظة خياط البشوت الذي ولد حساوياً ثم أصبح كويتياً يريد تحويل العقير إلى وجهة سياحية

Abstract

رجل الأعمال الكويتي جواد بوخمسينالاحساء صالح المحيسن :أبدى رجل الأعمال الكويتي جواد بوخمسين ثقته التامة في أن تحويل شاطئ العقير في محافظة الاحساء إلى وجهة سياحية وتراثية زاخرة سيوفر لأهالي العاصمة الرياض وسكان الاحساء بل وسكان المنطقة أكبر منطقة ترفيهية وسياحية وبالتالي فإنه سيضيف لها الشيء الكثير تنموياً واقتصادياً ، وأبدى استعداده إنشاء شركات تستقطب الشباب الذي يحمل الكفاءة والوعي الاقتصادي من أبناء الأحساء . وأكد بو خمسين خلال لقاء جمعه مساء أول من أمس الثلاثاء بشباب رجال الأعمال في قاعة سليمان الحماد في غرفة الاحساء وبحضور رئيس الغرفة ونائبيه وحشد كبير من رجال المال والأعمال والمسئولين ووجهاء المحافظة وأدار الحوار المهندس نعيم المطوع رئيس لجنة شباب الأعمال بمشاركة الشباب بدر بوعامر وصلاح المغلوث ، أكد أن دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز سلمه الله سيحول كل حلم إلى حقيقة ، حيث ان في واحة الاحساء من الجمال والطبيعة والأرض والناس الطيبين ما يؤهلها لأن تكون موقعا فريدا سياحياً واقتصادياً. وأبدى ثقته في أن الأحساء وبقية مناطق المملكة تشهد نقلة تنموية ضخمة ، فيما لم يخفِ حبه الكبير للأحساء التي ترعرع فيها في مقتبل عمره وتمنى أن يرى نخيل الأحساء وقد تجاوز عددها العشرين مليون نخلة ، وشدد على أن الأحساء تمتلك من التكامل والمقومات والتاريخ والآثار ما لا يملكه غيرها،حيث ان أبناءها يعملون في كافة الحرف اليدوية والمهنية وهم أناس نشيطون ومبدعون في عملهم . واستعرض رجل الأعمال جواد بوخمسين على مدى ثلاث ساعات سيرة نجاحه كرجل أعمال مسيرته منذ سن التاسعة حينما عمل مع والده كخياط للبشوت في الاحساء ليغادر بعدها إلى الكويت وهو في سن السادسة عشرة ليبدأ مرحلة التجارة ، مشيراً إلى أن تربيته الدينية من قبل والده كانت هي أبرز ما رسم معالم شخصيته، وأشار إلى أن الصدق مع الناس والحفاظ على الفرائض مع طموحه واعتماده على نفسه، ومحبته للناس كانت سبباً في نجاحه وتوفيقه من الباري سبحانه وتعالى ، كما أشار بإعجاب وحب كبيرين لوالده الذي أحسن تربيته ووصاه بعدد من الوصايا كانت بمثابة خارطة طريق سار عليها وأفضت به إلى النجاح . وبين جواد بوخمسين أن تجارته بدأت بتجارة الأدوات المدرسية سنة 1957 م وكان خلال تلك الفترة يعمل لمدة 18 ساعة في اليوم في حين لا ينام سوى 4 ساعات حيث كان إضافة إلى عمله يدرس في المساء ، وفي سنة 1970 م توجه لسوق الأسهم ، وهكذا بعدها إلى الطيران والسياحة عبر إنشاء الفنادق ، ثم دخل عالم المصارف والتأمين ، واستعرض دوره في مواجهة العديد من الأزمات الاقتصادية التي مرت بها بلاده الكويت ومنها أزمة سوق المناخ وغيرها ، ووجه بوخمسين نصيحته للآباء بضرورة الاهتمام بتربية أبنائهم وتعليمهم ليكونوا شبابا مكافحا . بعدها فتح باب النقاش والأسئلة من الحضور وشباب الأعمال، وفي ختام اللقاء قدم رئيس الغرفة درعاً تذكارياً