والدنا الغالي يحفظك الله
التاريخ
2010-11-19التاريخ الهجرى
14311213المؤلف
الخلاصة
والدنا الغالي – يحفظك اللهد. نجلاء أحمد السويل إن التعريف العلمي لمفهوم العاطفة هو أكثر دقة من التعريف العام على الرغم من أنه لا توجد تلك الاختلافات الجوهرية بين المفهومين، إلا أن المفاهيم العلمية دائما تنبني على أحكام موضوعية لا تقبل الجدل، فالعاطفة تجاه الأم والأب والأبناء والأصدقاء كلها تظل تحمل إطارا واحدا هو الاحتواء والتقارب وباقة كبيرة من الأحاسيس والمشاعر، ولكن العاطفة الكبرى هي تلك التي تحمل المعاني الواسعة والمشاعر والأحاسيس التي تتعلق بكيان الفرد وهويته وأمنه واستقراره. إنها العاطفة تجاه الوطن والعظيم أن يكون لهذا الوطن أب قائد علمنا المفهوم الحقيقي لمعنى الحب ونقش في قلوبنا وأشعل في دمائنا ملايين من المترادفات لمعنى الوطنية والعطاء. إنه خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله وأطال الله في عمره - والدنا الذي يشهد كل العالم شرقا وغربا مواقفه التي كتبها الواقع وتشرف التاريخ باحتوائها، تلك المواقف التي تعكس السياسة الحكيمة في الزمن الصعب، مواقف لا حصر لها امتدت لتشمل الجانبين الخارجي والداخلي، ومن لا يعرف تلك المواقف ولا يذكر تلك المواقف التي عكستها المملكة في صور سياسية ودينية قوية تجسد في سياستها مبدأ التفاهم وتركز على منطلق الحوار ويجب ألا نغفل عن أن أصعب ما يمكن أن يثبت للعالم ذلك الحوار في زمن الإرهاب والحرب على الإسلام وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على الحنكة والرأي السديد والتفاعل الإيجابي مع الأزمات والمصاعب من حولنا وهناك الكثير والكثير، أما في الشأن الداخلي فكم وكم من موقف والدنا الغالي – حفظه الله – مسح دمعة اليتيم والمحتاج وكم وكم سعى لأجل راحة المواطن من خلال تلمس مشكلات الشعب ومتابعة تسهيل أموره وشؤونه في جميع القطاعات بلا استثناء، وبين هذا وذاك كان توجيهه – أطال الله عمره – إلى تطوير المواطن السعودي وصقل قدراته ومهاراته الفكرية من خلال مختلف المشاريع التنموية، فالجميع يرى أيديك البيضاء يا خادم الحرمين الشريفين وهذا هو التعريف العلمي للعاطفة يتجسد في مواقفك المتتالية التي احتوت أبناءك وحتى فيما مررت به من طارئ صحي كانت شفافيتك يا خادم الحرمين والتي تظل تعلمنا معنى الصدق والوضوح بعيدا عن أن تترك – يحفظك الله - للشائعات طريقا إلى قلب شعبك الذي يدعو لك دائما بطول العمر ودوام الصحة والعافية. والدنا الغالي لا أظن أن ترتيب الكلمات والعبارات يعكس شيئا من حصيلة المحبة التي نشعر بها تجاهك وتجاه شخصيتك الأبوية التي نقف أمامها عاجزين عن التعبير عن مشاعرنا. والدنا الغالي إن عيدنا الحقيقي هو أن نراك دائما في أتم الصحة والعافية.
الرابط
والدنا الغالي يحفظك اللهالمصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
666633النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
6248الموضوعات
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الصحة الشخصيةعبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
مكافحة الارهاب
المؤلف
نجلاء أحمد السويلتاريخ النشر
20101119الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية