حياكم الله يا بعد حيي الملك العادل بيننا

Abstract

عبدالله بن عبدالعزيز بين من أحبوه بين محبيه في منطقة الجوف لحظة من لحظات التاريخ الخالدة لابد من أن تتوقف عقارب الساعة، وتُخلّد في ذاكرة الزمان.. هي فرحة لا تعادلها فرحة. إذاً.. لا حدود للفرح وحينما يكون معنا وبيننا: وصيُّ اليتامى وقوة كل ضعيف ونَصَفةَ كل مظلوم ومَفٌزَع كل ملهوف حينما يكون بيننا ومعنا.. الإمام الملك العادل لا شك أن ذلك سيجلي وميضاً من أنوار الحب ليتغلغل في الأرواح ويمتزج بالدماء ويسكن الأفئدة. سيدي: أنت أكبر من كل الجُمل من كل العبارات والكلمات أكبر من الشعر والنثر وأكبر من كل القلوب التي تنبض بحبك. فاقبل منا يا سيدي ما تجود به قرائحنا نثراً وشعراً.. سيدي: بزيارتك الميمونة هذه قدمت أنموذجاً فريداً لحب الحاكم لشعبه ووطنه قدمت - سيدي - أروع صور التلاحم والترابط بين الراعي والرعية وتبادل الحب والوفاء. فبقلوب ملؤها الحب والشوق نستقبلك يا خادم الحرمين الشريفين.. وبقلوب مفعمة بالوفاء ومعمورة بكل السرور نستقبلك يا راعي الأمة وباني نهضتها.. فأهلاً وسهلاً بمن جاء ليبادل شعبه الحب.. أهلاً وسهلاً بمن أحب رعيته وصدق في مسيرته.. أهلاً وسهلاً أبا متعب وأهلاً وسهلاً بولي عهده الأمين سلطان القلوب.. صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وبصحبهم الكرام. (*)مدير مكتب مؤسسة الجزيرة الصحفية بمنطقة الجوف alsiyat@hotmail.com