سفير خادم الحرمين في بيروت لـالرياض : المملكة لا تتدخل في شأن لبنان الداخلي أو تشكيل حكومته وتبذل مساعي متواصلة من أجل جمع كلمة اللبنانيين
التاريخ
2007-03-10التاريخ الهجرى
14280220المؤلف
الخلاصة
سفير خادم الحرمين في بيروت لـ الرياض : المملكة لا تتدخل في شأن لبنان الداخلي أو تشكيل حكومته وتبذل مساعي متواصلة من أجل جمع كلمة اللبنانيين بيروت- مكتب قال سفير خادم الحرمين الشريفين في لبنان الدكتور عبد العزيز محيي الدين الخوجه ان المملكة تبذل جهوداً كبيرة، ومساعي متواصلة من اجل جمع كلمة اللبنانيين، وتوحيد صفوفهم، واذابة الجليد بين الافرقاء من اجل مصلحة لبنان، والعرب. والوقوف سداً منيعاً امام الفتن الطائفية والمذهبية بين ابناء الشعب الواحد. وشدد الدكتور الخوجه في تصريح ل الرياض على ان المملكة تسعى عبر علاقاتها بكل الافرقاء والزعامات اللبنانية دون تمييز مذهبي او طائفي الى ان يعود هذا البلد العربي منارة اشعاع في كل المجالات، ويقوم بدوره العربي ضمن انتمائه الى محيطه، وان يتجنب المنزلقات الخطرة التي قد تقوده الى انهيارات امنية، وسياسية، واقتصادية، وان هم المملكة ان تجتمع كلمة اللبنانيين وتوافقاتهم على ايجاد حلول لكل المشكلات والقضايا التي تشكل تبايناً فيما بينهم. دون تدخلات خارجية، ولكن عبر قناعات بالانسان والجغرافيا والتاريخ. حديث الدكتور خوجه جاء بعد تصريح لرئيس مجلس الوزارء اللبناني الاستاذ فؤاد السنيورة الى صحيفة السفير قال فيه: .. انه موافق على خيار ترك تسمية الوزير الحادي عشر في حكومة الوحدة الوطنية ليس لقوى الاكثرية او المعارضة. بل لقيادة المملكة بحيث تكون هي الضامنة .. وقال الدكتور خوجه: ان هذا الكلام من دولة الرئيس السنيورة هو مجرد تمني شخصي، وقد قمت بالاتصال بدولته موضحاً له ان المملكة من ثوابتها عدم التدخل في الشأن اللبناني الداخلي، ولا يمكن ان تمارس المملكة ما تنكره على غيرها، والمملكة تنأى ان تكون طرفاً في تفاصيل تشكيل الحكومات او توزيع المناصب، او حتى في التفاصيل الكبيرة التي تعتبر شأنا داخلياً بحتاً هو مسؤولية الزعماء اللبنانيين. واضاف الخوجه: ان الوفاق، وتجنيب لبنان فتنة مذهبية او طائفية،والمحافظة على سيادته، واستقراره، واستقلاله هو هم المملكة الاول. وهي تسعى للتوفيق بين الافرقاء للوصول الى مرافئ الامان، واعادة لبنان الى استقراره التنموي، والسياسي، والاقتصادي. دون ان تكون طرفاً مع فريق، او راغبة في فرض رأي، او قرار، او الدخول في تفاصيل تشكيل الحكومة. وسواها من المؤسسات اللبنانية التي هي في الاساس يجب تبقى خياراً مستقلاً لتوافقات اللبنانيين. وشدد خوجه على ان المملكة ستواصل مساعيها ومتابعاتها وتشجيعها لكل الزعامات اللبنانية للوصول الى حلول متكاملة لكل المشكلات التي يعاني منها لبنان. لأن لبنان المعافى هو ضمانة للمنطقة، ولبنان المعافى هو امل كل عربي يهمه هذا الوطن. وهو يهم العرب جميعاً. وختم خوجه حديثه ل الرياض ، قائلاً: ان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله يتابع باهتمام بالغ، وحرص شديد كل المساعي في لبنان. ويهمه ان يتجاوز لبنان كل هذه المحنة، وان يعود الى البناء، والرخاء، والامن، والاستقرار، وينعم باقتصاد قوي يمكن انسانه من الانتاج، والتفاعل مع العطاء، ويستفيد من الاستثمارات السعودية والخليجية والدولية
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
667239النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14138الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودعبد الله
عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة
فؤاد السنيورة
المؤلف
راشد فهد الراشدتاريخ النشر
20070310الدول - الاماكن
السعوديةلبنان
الرياض - السعودية
بيروت - لبنان