أمير مكة يضع حجر الأساس لمشروع معهد الإلكترونيات والأجهزة المنزلية الغفيص : مضاعفة حجم التدريب والتأهيل بنسبة 300% بعد 5 سنوات

Abstract

أمير مكة يضع حجر الأساس لمشروع معهد الإلكترونيات والأجهزة المنزلية الغفيص: مضاعفة حجم التدريب والتأهيل بنسبة 300% بعد 5 سنوات أمير منطقة مكة يستمع إلى شرح من الدكتور الغفيص حول المشروع (تصوير: علي حميدة) جدة: أحمد ردة وضع أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمس حجر الأساس لمشروع المعهد السعودي للإلكترونيات والأجهزة المنزلية بمحافظة جدة، وذلك خلال الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة بفندق هيلتون جدة. وتقرر إنشاء المشروع على مساحة تقدر بأكثر من 33 ألف متر مربع بمنطقة ذهبان شمال مدينة جدة، فيما ستقام بقية مرافق ومباني المعهد على مساحة 22 ألف متر مربع. وتقدر الطاقة الاستيعابية للمعهد بنحو 500 طالب سيتم تدريب 150 منهم في المرحلة الأولى. ويهدف المعهد الذي يعد الأول من نوعه على مستوى السعودية ومنطقة الشرق الأوسط إلى إعداد كوادر سعودية وطنية ودعم ومساندة توطين الوظائف الفنية في مجال صناعة الإلكترونيات والأجهزة المنزلية والأجهزة الصوتية والمرئية وتقنية المعلومات والاتصالات حيث سيتم تجهيز المعهد بأحدث التقنيات والمواصفات العالمية واختيار مناهج منتقاة تخدم بكفاءة احتياجات صيانة الإلكترونيات في السعودية من خلال تطوير وتدريب الشباب السعودي في هذا المجال للمساهمة في دعم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية. من جانبه، ذكر محافظ المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني الدكتور علي الغفيص أن المعهد يأتي ضمن منظومة منشآت التدريب الجديدة مشيرا إلى اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بدعم التدريب التقني بعشرة مليارات ريال لزيادة الطاقة الاستيعابية في وحداته وتطويرها وفقا لحاجة سوق العمل. وأكد الغفيص أنه تم الانتهاء حاليا من إنجاز 270 معيارا مهنيا وهو ما يعني أن هناك 270 مهنة يتطلبها سوق العمل في القطاع الخاص ما يتطلب مضاعفة حجم التدريب والتأهيل بما نسبته 300% بعد 5 سنوات من الآن، وبالتالي سيقفز عدد المتدربين سنويا من 100 ألف متدرب إلى 450 ألف متدرب ومتدربة. ويتضاعف عدد الخريجين في تلك المهن التي يحتاجها سوق العمل من 40 ألف خريج إلى 180 ألفا. وحول مجالات تدريب المرأة، أوضح الغفيص أنها ستحظى ببرامج تدريبية نوعية في مجالاتها المختلفة والتي تراعي قيم وعادات المجتمع وفي نفس الوقت تلبي احتياجات المرأة وتدريبها مهنيا على برامج نوعية هادفة. وأضاف أن المؤسسة تقوم باستبدال وإنشاء أكثر من 250 مشروعا تشمل كليات تقنية ومعاهد عليا تقنية للبنات ومعاهد تدريب مهنية في مختلف المدن والمحافظات، مؤكدا أن هذه المشاريع ستوفر بيئة تدريبية تستوعب الشباب على اختلاف مستويات تأهيلهم. وسيتم الانتهاء من تنفيذ هذه المشاريع خلال السنوات الخمس المقبلة. وأوضح أن ما تعمل المؤسسة على تنفيذه حاليا من تطوير وتوسيع للمنشآت التدريبية يأتي مسايرا للتطوير النوعي للبرامج التدريبية مما سيحدث نقلة نوعية وذات جودة عالية في مخرجات التدريب. وشدد الدكتور الغفيص على أن المؤسسة تسعى إلى زيادة فعالية برامجها ببناء شراكة استراتيجية مع جهات تدريبية عالمية ذات خبرة متقدمة ومع القطاع الخاص في إدارة وتشغيل الكليات التقنية والمعاهد المهنية، مشيدا بالدور الإيجابي الكبير الذي اضطلعت به منشآت القطاع الخاص في تنمية الموارد البشرية تعاونا مع المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني وتمثلت في إنشاء معاهد تدريب متخصصة وتكريسا لدور القطاع الخاص في نشاط التدريب باعتباره المعني الأول بتوظيف الأيدي السعودية الفنية المدربة. من جانبه، أشار النائب الأول لرئيس شركة عبداللطيف جميل المحدودة الدكتور سعد عطية الغامدي في كلمته نيابة عن أصحاب شركات الإلكترونيات والأجهزة المنزلية إلى أن جهود الشركات تضافرت مع جهود المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني لإنشاء هذا المعهد غير الربحي وذلك من أجل تأهيل الشباب السعودي من حملة الثانوية العامة وتطوير قدراتهم مع ضرورة الالتزام بتوظيفهم كفنيين في مجال صيانة الأجهزة الإلكترونية والمنزلية والتبريد والتكييف والحاسب الآلي في تلك الشركات. وأكد أن المعهد سيتم تنفيذه وفق مواصفات عالمية ومناهج منتقاة ومدربين ذوي خبرات ومؤهلات علمية وعملية عالية إضافة إلى ما تتطلبه المناهج من الأجهزة والمعدات ومساعدات التدريب، لافتا إلى أن فكرة المعاهد تعتبر غير ربحية حيث بدأت بتجربة ناجحة تمثلت في المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات الذي تم إنشاؤه من قبل موزعي سيارات 8 شركات يابانية في المملكة بالمشاركة مع مصنعي السيارات في اليابان والذي افتتحه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يوم 19 مارس 2003