الأمير جلوي : ثروة الوطن في شبابه المؤهل

Abstract

استقبل صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية في مكتب سموه بالإمارة أمس، أعضاء حملة ركاز لتعزيز الأخلاق بالمنطقة الشرقية والتي تهدف إلى تسويق الأخلاق وتعزيزها عبر الإعلام الموجه لشرائح مستهدفة من خلال الحملات والبرامج الإعلامية. وأكد سموه أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء -حفظهم الله- حريصة على توفير كل ما يحتاجه الشباب من منشآت وبرامج تخدمهم وتساهم في تنمية وصقل مواهبهم ومعارفهم. وفي بداية اللقاء قدم الشاب هشام بن علي الجبر شرحًا لسموه عن الحملة وأهدافها والنتائج التي حققتها بالإضافة للحملات السابقة التي نفذتها المجموعة، ونوه بدعم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه للحملة وجميع أنشطة الشباب في المنطقة مما كان له الأثر البالغ بعد توفيق الله في نجاح مثل هذه الحملات التي تصب في مصلحة الوطن وأبنائه، ورحب سموه بجميع الشباب وأكد سعادته البالغة بما شاهده من نماذج مشرفة تمثل الشباب السعودي الذي يفتخر به في جميع المحافل، وأشار سموه أن الوطن ثروته الأبناء وأشاد بالشباب السعودي المؤهل للمحافظة على عاداته وتقاليده وانجازات وطنه وقيمه العريقة وانتمائه لوطنه وولاة أمره، وقدم سموه شكره وتقديره لهم على جهودهم وعملهم محل التقدير والاعتزاز، ودعا سموه الشباب لتقديم المزيد من العطاء لخدمة هذا الوطن ومواصلة خدمة العمل الخير والتطوعي بمختلف أشكاله، وقدم شباب الحملة لسموه درعًا تذكارية بهذه المناسبة.