تزور المملكة في 21 اكتوبر الجاري ولمدة ثلاثة أيام رئيسة فنلندا تبحث مع خادم الحرمين العلاقات وقضايا المنطقة

Abstract

تزور المملكة في 21أكتوبر الجاري ولمدة ثلاثة أيام رئيسة فنلندا تبحث مع خادم الحرمين العلاقات وقضايا المنطقة كتب - طلعت وفا: تقوم الرئيسة الفنلندية السيدة تاريا هالونن في 21أكتوبر (تشرين الأول) الجاري بزيارة رسمية إلى المملكة تستغرق ثلاثة أيام تجري خلالها مباحثات رسمية مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وكبار المسؤولين في المملكة. صرح بذلك لالرياض السفير الفنلندي لدى المملكة السيد مارتي أسوارو.. وأضاف بأنه خلال الزيارة الأولى للرئيسة الفنلندية منذ إقامة العلاقات الفنلندية - السعودية في السبعينيات الميلادية ستتناول المباحثات العديد من القضايا السياسية والاقتصادية وقد جرت مباحثات بين البلدين خصوصاً عندما ترأست فنلندا رئاسة الاتحاد الأوروبي. وأشار السفير الفنلندي إلى أن العلاقات بين البلدين شهدت مؤخراً تطوراً إيجابياً على الصعيدين السياسي والاقتصادي. وقال السفير مارتن أسوارو بأنه يرى أن الزيارة الأولى للرئيسة الفنلندية للمملكة ستدعم العلاقات بين البلدين وستكون فرصة لبحث عدد من المواضيع التي تهم البلدين.. كذلك ما يهم الدول الصديقة وقضايا المنطقة بالإضافة إلى المواضيع المطروحة في الأمم المتحدة. وتطرق السفير الفنلندي في سياق تصريحه الخاص لالرياض للجانب الاقتصادي بين البلدين قائلاً بأن هذا المجال فيه اهتمام بين الجانبين ونستطيع أن نرى بأن التعاون الاقتصادي بين البلدين كان مثمراً للطرفين وأستطيع أن أقول بأنه في نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات كان هناك ما يزيد على الفين من المتخصصين في مجالات الإنشاء من فنلندا عملوا في المملكة.. طبعاً في ذلك الوقت كان الطلب على تعمير المنشآت أمراً مطلوباً.. اليوم هناك حاجة إلى التكنولوجيا العالية.. خصوصاً في الانتاج والخدمات لذلك أرى بأنه سيكون للشركات الفنلندية اهتمام بالسوق السعودي كشركاء. وفي هذا المجال أعتقد بأن المعلومات والتكنولوجيا هما الآن من أكبر المجالات التي يمكن تبادلها بين البلدين.. وخلال زيارة رئيسة الدولة سوف تقدم دعماً لهذا المجال.. لذلك نرى بأنه سيكون هناك وفد تجاري من كبار الشركات الصناعية يرافقون الرئيسة وأعضاء هذه الوفود يمثلون عدداً من الشركات الفنلندية الراغبة في الاستثمار وتوسيع مجال التعاون الاقتصادي بين البلدين. وحول عدد الشركات الفنلندية التي تعمل في المملكة حالياً قال بأنه عدد لا بأس به - لديهم أعمال في المملكة - يصل إلى 200شركة في عدد من المجالات بعضها موجود في المملكة والبعض الآخر يديرها شركاء سعوديون. وحول مشاركة رجال الأعمال الفنلنديين في المساهمة في المشاريع الاقتصادية الكبيرة يقول بأن التواجد الفنلندي قائم حالياً ولعل البيانات التجارية التي صدرت مؤخراً بيّنت بأن الميزان التجاري بين البلدين أظهر زيادة في التبادل بين البلدين وهناك شركات عديدة مثل نوكيا ومصاعد كون.. وغيرهما من الشركات الفنلندية وأعتقد كما ذكرت بأن الوقت الحاضر العالم يحتاج التقنية في مجال التكنولوجيا لذلك أعتقد بأن التدريب على كيفية الحصول على التكنولوجيا من أهم الأمور. وحول التعاون العلمي والثقافي بين البلدين قال السفير الفنلندي بأن بلاده متقدمة في مجال التعليم وان وفداً من وزارة التعليم العالي قام مؤخراً بزيارة إلى هلسنكي واطلع على العديد من المؤسسات التعليمية.. وطبعاً نظام التعليم لدينا يختلف عن عدد من الدول الأوروبية وأمريكا ونحن نهتم بالقضايا الفنية والتكنولوجية.