تحت شعار تربية الموهوبين : خيار المنافسة الأمثل و الرياض الراعي الإعلامي الحصري ، خادم الحرمين يرعى اليوم المؤتمر السادس لوزراء التربية والتعليم العرب

Abstract

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ينعقد اليوم المؤتمر السادس لوزراء التربية والتعليم في الدول العربية ويستمر لمدة يومين، تحت شعار (تربية الموهوبين: خيار المنافسة الأمثل) والذي تستضيفه المملكة. ويأتي عقد هذا المؤتمر في ظل رئاسة المملكة للقمة العربية الحالية التاسعة عشرة، وبالتنسيق مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم التابعة لجامعة الدول العربية التي ترعى بدورها قضايا التربية والتعليم في الوطن العربي وتسعى إلى تحقيق مواقف مشتركة في منظومة العمل التربوي والتعليمي العربي. وبهذه المناسبة وجه معالي الدكتور عبدالله بن صالح العبيد وزير التربية والتعليم باسمه وباسم أعضاء اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على موافقته على رعاية هذا المؤتمر، وتمنى معاليه من الله عز وجل أن يحقق هذا المؤتمر أهدافه المرجوة وأن يساهم بما يعود بالنفع على المؤسسات التربوية والتعليمية في الدول الأعضاء. وأشاد معاليه بالدور الفاعل الذي تلعبه المملكة على مستوى الجامعة ومنظماتها مضيفاً أن انعقاد هذا المؤتمر في المملكة يكسبه أهمية كبرى وأن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز له وبصفته رئيس الدورة الحالية للجامعة يعطي بعداً استراتيجياً آخر. وأكد معاليه أن هذا المؤتمر سيقام على مدى ثلاثة أيام ويسبقه اجتماع لعدد من الخبراء في المنظمة وخارجها لنقاش أوراق العمل المقدمة. من جهة أخرى انطلقت يوم الأربعاء الماضي أعمال التحضير للمؤتمر، حيث بدأ باجتماعات الخبراء التي افتتح أعمالها معالي الدكتور سعيد بن محمد المليص نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين والذي أكد في كلمته أمام الخبراء ترحيب المملكة ملكاً وحكومة وشعباً بانعقاد هذا المؤتمر في بلدهم الثاني وبين أهلهم وإخوانهم، ناقلاً معاليه تحيات المربين والمربيات والمسؤولين في الوزارة وعلى رأسهم معالي الدكتور عبد الله بن صالح العبيد وزير التربية والتعليم وصاحب السمو الأمير الدكتور خالد بن عبد الله بن مقرن المشاري آل سعود نائب الوزير لتعليم البنات. وقال يجب ان نستمر جميعاً في مؤسساتنا على الالتقاء وتبادل الخبرات، موضحاً أننا تأخرنا في العالم العربي عن اللحاق بالركب في العالم العربي ولكن بما أننا بدأنا فسنصل إلى الهدف الذي نطمح إليه - بإذن الله - .-