حوار التعايش العالمي لراوي: قيادة المليك إنقاذ لمسيرة البشرية

Abstract

الأربعاء, 12 نوفمبر 2008علي العميري - مكة المكرمةويرى الدكتور أحمد الراوي مدير عام الوقف الإسلامي الاوروبي أن قيادة خادم الحرمين الشريفين انقاذ حقيقي لمسيرة البشرية التي ينتابها التعصب هنا وهناك ونعتبر تأييد كل رؤساء العالم لهذه المبادرة الطيبة شعورا بأهمية هذه المبادرة في هذا الوقت مشيراً إلى أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين تضمنت مضامين واضحة ومنها الاخوة ضد التعصب والتشدد يقود إلى التطرف والتطرف يقود إلى الجفاء والتسامح يقود إلى الاخوة وهذه المضامين التي اشتملت عليها دعوة خادم الحرمين الشريفين لو انتشرت في صفوف الناس بغض النظر عن انتماءاتهم العرقية والدينية والتحاور حول القواسم المشتركة لكان في ذلك سعاد البشرية جمعاء مؤكداً ان دعوة خادم الحرمين الشريفين تشكل انطلاقة لمرحلة جديدة في مسيرة العالم وخاصة حينما يقول يحفظه الله: العدل ضد الظلم فالعدل أساس كل شيء والله أمر بالعدل يقول تعالى [ولا يجرمنّكم شنئان قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى] ويقول تعالى [وإذا حكمتم بين الناس فاحكموا بالعدل] فالعدل هو المطلوب الأساس لنشر المحبة والتسامح بين شعوب العالم. واشار الراوي الى أن المملكة العربية السعودية مهتمة بالحوار، ولها جهود سابقة في ذلك، وهي معروفة منذ عهد الملك فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله حيث عقدت العديد من ندوات الحوار، وتم نشر وثائقها، وقد تجددت الدعوة للحوار في عهد الملك عبدالله حفظه الله.