ولي العهد : انعكاسات إيجابية للحراك التطويري بجامعة الملك سعود التقى أعضاء كرسي الدراسات الإسلامية وسفراء وجمعاً من المواطنين

Abstract

ولي العهد: انعكاسات إيجابية للحراك التطويري بجامعة الملك سعود التقى أعضاء كرسي الدراسات الإسلامية وسفراء وجمعاً من المواطنين الرياض: واس أعرب ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، عن شكره وتقديره لمفتي عام المملكة ولأعضاء فريق كرسي الأمير سلطان للدراسات الإسلامية المعاصرة بجامعة الملك سعود، على ما أبدوه من العمل الجاد والصادق لخدمة الإسلام، مشيداً بالتقدم الذي حققته جامعة الملك سعود في برنامج كرسي البحث وغيره من البرامج التطويرية، وما نتج عنها من تقدم لمكانة الجامعة في التصنيف العالمي وتحقيقها منجزات منها دخول الجامعة في قائمة أفضل 500 جامعة عالمية في تصنيف شنغهاي مسجلة الحضور العربي الوحيد مما يعطي دلالة واضحة أن حراك الجامعة التطويري سيكون له انعكاسات إيجابية على الوطن.واستمع مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ المشرف العام على الكرسي ومدير الجامعة الدكتور عبدالله العثمان وأعضاء فريق الكرسي، إلى توجيهات سمو ولي العهد وتأكيده أن الدراسات والأبحاث التي تندرج تحت عمل الكرسي ستكون بفضل الله إضافة علمية متميزة في دراسة مختلف القضايا الإسلامية ومعالجتها.وكان ولي العهد قد استقبل أمس أعضاء فريق الكرسي، وأوضح مفتى عام المملكة في كلمة ألقاها أن الهدف من إنشاء كرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة هو التأكيد على مبدأ وسطية الإسلام وسماحة أحكامه، وبين أنه تم البدء الفعلي في مشروع موسوعة أبحاث الوسطية الذي يعد المشروع الأول من نوعه في العالم الإسلامي ومن المتوقع أن يتم الانتهاء منه نهاية هذا العام، إضافة إلى أن الكرسي استطاع أن يستقطب في محاضراته وفعالياته كبار العلماء والمفكرين في العالم.من جهته أعرب مدير جامعة الملك باسمه واسم كافة منسوبي ومنسوبات الجامعة عن بالغ شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز على دعمه غير المحدود للجامعة من خلال تمويله مجموعة كراسي بحثية ومساندته في تأسيس معهد الأمير سلطان لأبحاث التقنية ومركز الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء بالجامعة وغيرها.وفي نهاية الاستقبال تسلم ولي العهد من مدير جامعة الملك سعود تقريراً عن منجزات كرسي الأمير سلطان خلال الفترة الماضية، كما تسلم سموه درع التصنيف العالمي للجامعات، وتقرير مشاعر منسوبي ومنسوبات جامعة الملك سعود بمناسبة عودة سموه لأرض الوطن، كما تسلم لوحة تحمل صورة سموه التي رسمتها إحدى طالبات الجامعة.كما استقبل ولي العهد، رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر العيبان يرافقه أعضاء مجلس الهيئة الذين قدموا للسلام على سموه.وأعرب رئيس هيئة حقوق الإنسان في مستهل الاستقبال عن تشرفه وأعضاء الهيئة باستقبال سمو ولي العهد لهم وأكد حرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده على دعم جهود الهيئة لكل ما يكفل لها القيام بدورها الإنساني النابع من ديننا الحنيف الذي يكفل حقوق الإنسان.وأعرب سمو ولي العهد عن شكره لرئيس هيئة حقوق الإنسان والعاملين فيها على ما يبذلونه من جهد في مجال حقوق الإنسان ونشر ثقافة حقوق الإنسان متمنياً سموه للجميع التوفيق لخدمة بلادنا.إلى ذلك، تسلم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رسالة من ولي عهد دولة قطر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.وسلم الرسالة لسمو ولي العهد سفير قطر لدى المملكة علي بن عبدالله آل محمود خلال استقبال سموه له أمس.كما تشرف بالسلام على ولي العهد أمس سفراء خادم الحرمين الشريفين المعينين لدى عدد من الدول الشقيقة والصديقة وهم السفير إبراهيم بن عبدالعزيز النوفل المعين لدى جمهورية جيبوتي، السفير غرم بن سعيد ملحان المعين لدى جمهورية كينيا، السفير أحمد يونس البراك المعين لدى جمهورية كوريا، السفير منصور صالح الصافي المعين لدى جمهورية أفغانستان.وهنأ سمو ولي العهد السفراء بالثقة السامية معرباً عن تمنياته لهم بالتوفيق في أداء مهامهم وأن يكونوا خير سفراء يمثلون دينهم ووطنهم وشعبهم. وحملهم تحياته وتقديره لقادة الدول المعينين فيها.كما استقبل ولي العهد أمس عددا من الأمراء وكبار المسؤولين وجمعاً من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه.