أكد أن التنكيل ب الروهينجا جريمة ضد الإنسانية .. نزار مدنى : لم يتحفظ أحد على قرارات قمة مكة

Abstract

لم يتحفظ أحد على قرارات قمة مكة مع هذا الاصدار الجديد لموقع عكاظ، يفضل استخدام الاصدار 7 أو 8 من متصفح Internet Explorer بواسطة هذا الرابط http://www.microsoft.com/windows/internet-explorer/default.aspx الرئيسية شؤون الوطن كتاب ومقالات رمضان كريم فكر سياسي اقتصاد وطاقة ثقافة العصر حياة الناس فنون الرياضة مسرح الحوادث محطة أخيرة شؤون الوطن كتاب ومقالات رمضان كريم فكر سياسي اقتصاد وطاقة ثقافة العصر حياة الناس فنون الرياضة مسرح الحوادث محطة أخيرة /*Flash dimensions (980x40)=(980pxx160)*/ الصفحة الرئيسة شؤون الوطن أكد أن التنكيل بـ «الروهينجا» جريمة ضد الإنسانية.. نزار مدني: لم يتحفظ أحد على قرارات قمة مكة حاتم المسعودي (مكة المكرمة) نجحت قمة مؤتمر التضامن الإسلامي في مكة المكرمة التي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين في اتخاذ قرارين مهمين وافقت عليهما بالإجماع 57 دولة مشاركة في هذا المؤتمر حيث أيدت الدول المشاركة ودون تحفظ على تعليق عضوية سوريا في منظمة التعاون الإسلامي إلى جانب تحويل ملف ما يتعرض له المسلمون من اضطهاد من قبل حكومة ميانمار إلى هيئة الأمم المتحدة. وكشف أمس وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار عبيد مدني أن قرار تعليق عضوية سوريا وافقت عليه كافة الدول المشاركة دون تحفظ وذلك نظير ما يقوم به النظام السوري من قتل للأبرياء واضطهاد للمواطنين وحرب لا مبرر لها.. وهذا ما نرفضه في العالم الإسلامي حيث لا بد من الوقوف صفا واحدا مع الشعوب الإسلامية المقهورة التي ترزح تحت الظلم والقهر تحت مسمع ومرأى العالم أجمع وتواجه عدوانا بشعا تحت الطائرات وأفواه المدافع والصواريخ الموجهة ضد الأبرياء العزل ناشرة الدمار والقتل في المدن والقرى الآمنة على أيدي الجيوش النظامية كما يحدث في الشعب الشقيق في سوريا.. وكذلك ما يحدث من سياسة التنكيل والعنف التي تمارسها حكومة ميانمار ضد مواطنيها من جماعة الروهينجا هي جرائم ضد الانسانية وهي محل استنكار وقلق شديدين من دول وشعوب العالم الإسلامي بصفة خاصة ودول وشعوب العالم بصفة عامة لتنافيها مع كل مبادئ وقوانين وحقوق الإنسان والقيم والأخلاق والقوانين الدولية وعلى حكومة اتحاد ميانمار الكف فوار عن هذه الممارسات وإعطاء الروهينجا حقوقهم كمواطنين في دولة ميانمار كما أنه على المجتمع الدولي الاهتمام في هذا الصدد.