كلمة في سفر الحوار
التاريخ
2008-10-31التاريخ الهجرى
14291102المؤلف
الخلاصة
الجمعة, 31 أكتوبر 2008د. جميل محمود مغربيلان المملكة تمثل واسطة العقد في منظومة الدول الاسلامية فان قدرها ان تتحمل تبعات وحدة الصف ولم الشمل وجمع الكلمة الى جانب مسؤولية درء الاخطار وانتشال الامة الاسلامية من وهدة التهديد وضيق الحصار ويقترن بذلك معالجة الاخطاء التي يجترحها الاخرون وتفضي الى التألب بالمناوأة والعداء، فكان من ثمرة التنطع والتشدد ان جنح بعض المتزمتين الى اقتراف ما يسيء الى العالم الاسلامي برمته وافضى ذلك الى تفجر مكامن الارهاب في كل موضع وصقع من الكرة الارضية واستهلت بذلك الاساءة الى الاسلام عبر ما اقترفه ابناؤه واقتضى ذلك ان تتكالب الامم على المجتمعات الاسلامية وتسعى الى حصار كل دولة اسلامية على حدة وتعين وفقاً لذلك ان يبرز الحكماء للتصدي لغائلة الظلم التي مني بها العالم الاسلامي ومعالجة الاخطاء التي اقتادنا اليها رعونة من لايدركون نتيجة النزق والطيش فاقترن الارهاب بالاسلام واتصف كل مسلم بأنه ارهابي ولذلك كان يتعين ان تمتد يد ناصعة لشخصية اسلامية لها ثقلها ووزنها في العالم الاسلامي لتبادر الى رأب الصدع وسد الثلمة فكانت خطوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والتي تبلورت في مظهرها العملي في زيارته لمقر الفاتيكان بعد التشاور مع كبار علماء المملكة ثم مبادرته العملية في تأسيس حوار ايجابي لاتباع الديانات والثقافات لخلق مناخ من التقارب والتفاهم يزيل ماران على قلوب الاخرين حيال الاسلام وازالة ما يحمله الاخرون من ضغينة وحقد تجاه الاسلام وتصويب الرؤية المجحفة التي تصف الاسلام بالارهاب وتنعته بحب القتل وسفك الدماء.ولقد قيضت الارادة الالهية لهذه الرؤية التي صدع بها خادم الحرمين ان تتهيأ لها الاسباب التي تؤازر في نجاحها وجني ثمارها فلقد استهل خادم الحرمين عهده بالتفاتة ايجابية نحو المشرق حينما شرع في زيارة روسيا والصين والهند اضافة الى عدد من الدول الاسلامية وغير الاسلامية في المشرق لان المشهد السياسي العالمي ومنظومة العلاقات الدولية تقتضي فتح النوافذ على مختلف الاتجاهات والمناخات السياسية للاستفادة من بناء الوشائج في تعميق التواصل السياسي والاقتصادي والعلمي مع بقية دول العالم دون استثناء ولعوزنا في ايضاح حقيقة التوجه الانساني الذي ننتهجه في مرحلتنا المعاصرة والذي يؤكده المشهد السياسي في بناء العلاقات وتشييد آصرة التعامل مع كافة دول العالم التي....
الرابط
كلمة في سفر الحوارالمصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
687212النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
16627الموضوعات
الاسلام والغربالتعددية الدينية
الحوار
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
حوار الأديان
مكافحة الارهاب
المؤلف
جميل محمود مغربيتاريخ النشر
20081031الدول - الاماكن
افغانستانالسعودية
الصين
الولايات المتحدة
تتارستان
تركيا
روسيا
أنقرة - تركيا
الرياض - السعودية
بكين - الصين
كابول - افغانستان
موسكو - روسيا