كلية البترجي الطبية توقع اتفاقية تبادل علمي مع جامعة ماليزيا

Abstract

تماشياً مع سياسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - التنموية لتحويل المملكة إلى مجتمع معرفي والنهوض بالمستوى العلمي والأكاديمي للمملكة، وتنفيذاً لرؤية وإستراتيجية كلية البترجي الطبية للعلوم والتكنولوجيا، قام عميد الكلية د. خالد بن عبد الجليل بترجي بتوقيع اتفاقية تبادل علمي مع كلية الطب بجامعة سايبر جايا بماليزيا، حيث قام بتوقيع الاتفاقية نيابة عن كلية البترجي الطبية عميد الكلية الدكتور خالد بن عبد الجليل بترجي، وعلى الجانب الآخر قام الدكتور محمد هاتا شاهروم بتوقيع الاتفاقية نيابة عن كلية الطب التابعة لجامعة سايبر جايا الماليزية في مقر الجامعة بكوالالمبور. وتأتي الاتفاقية في إطار توجه كلية البترجي الطبية للعلوم والتكنولوجيا، نحو بناء علاقات تعاون علمي وتبادل الخبرات المشتركة مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية العربية والعالمية، ومواجهة التحديات العالمية التي تواجه التعليم العالي الطبي، والارتقاء بالعملية التعليمية، حيث تعمل كلتا الكليتين على توحيد جهودهما في مجالات الأبحاث العلمية وتطوير المناهج والوسائل والأساليب التعليمية، كما تنص المذكرة على التعاون من خلال برامج تبادل الطلاب والمحاضرين الزائرين، كما ستقوم كلتا الكليتين بتنظيم برامج زيارات ورحلات علمية للطلاب والطالبات، لإثراء معارفهم وصقل مواهبهم بما يتواءم مع بيئتهم ومتطلبات التنمية بمجتمعاتهم. كما تشمل المذكرة بنوداً تهتم برفع كفاءة هيئة التدريس في كلتا الكليتين والعمل على تزويدهم بكل جديد في مجال تخصصاتهم. كما يُعد التوقيع على المذكرة ضمن إستراتيجية الكلية لتقديم خدمات تعليمية أكاديمية لطلاب وطالبات الكلية وفق المعايير الدولية للتعليم العالي في المجال الطبي. جدير بالذكر أنّ كلية البترجي الطبية للعلوم والتكنولوجيا، تعمل على تجهيز مركز أبحاث طبية متطور، وفقاً لأعلى المعايير الطبية والإكلينيكية بالتعاون مع أرقى الجامعات ومراكز الأبحاث في أوروبا وشرق آسيا. وقد ثمّن عميد الكلية الدكتور خالد بن عبد الجليل بترجي هذه الخطوة، باعتبارها ثمرة من ثمار المشاريع التطويرية الهائلة التي تبنّتها حكومة المملكة العربية السعودية وتجسيداً لاهتمام الكلية، وحرصها على المساهمة والمضي قدماً بمسيرة التعليم في هذا الوطن وازدهارها، وتسخير جميع الإمكانات لتطويرها، وبما يمكن من الإعداد الأمثل لأجيال مؤهلة لخدمة دينها ثم مليكها ووطنها على أكمل وجه.