الدكتور السديري: الأمر السامي جاء ليسد ثغرة عظيمة فتحت على المسلمين
التاريخ
2010-08-15التاريخ الهجرى
14310905المؤلف
الخلاصة
قال الدكتور توفيق السديري وكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد إن الأمر السامي الكريم جاء متميزا في أمور عديدة أولها ارتكازه على قواعد أصولية وشرعية مبنية على أسس من القرآن والسنة النبوية المطهرة. وأضاف: ثانياً أن الأمر السامي الكريم جاء متميزا في صياغته وبلاغته ودقة المضامين التي يحتويها هذا الأمر الكريم. ثالثا أنه جاء متميزا في توقيته حيث جاء في وقت تشهد فيه الساحة الفكرية والفقهية تخبطاً وانفلاتاً من البعض وعدم التقيد بالأسس والانطلاقات الشرعية التي يجب أن تنطلق منها الفتوى وينطلق منها التوجيه والإرشاد والاحتساب. وأبان السديري من يريد أن يقرأ مضامين هذا الأمر الملكي الكريم سيحتاج إلى وقت كبير للتأمل واستخراج مضامين كثيرة ومعانٍ عظيمة ورائعة احتواها هذا الأمر الكريم، مشيرا الى أن الأمر السامي الكريم جاء ليسد ثغرة عظيمة فتحت على المسلمين وعلى هذا الوطن الغالي وكما عودتنا قيادتنا الكريمة في هذه البلاد المباركة كان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز دائما سباقا لعلاج كل مشكلة ولوأد كل فتنة في معقلها فكان هذا هو العلاج الناجع الذي سيكون عونا للجهات التنفيذية وعونا للعلماء والمفكرين وفقهاء هذه البلاد المباركة والمخلصين لدرء هذه الفتنة عن وطننا ولنتمكن من الاستمرار في معركة البناء والتنمية والتواصل في خدمة هذا الوطن وخدمة الإسلام والمسلمين فهنيئا لنا بقيادتنا وهنيئا لنا بخادم الحرمين الشريفين وإخوته الكرام على ما يحظى به الدين من اهتمام كبير وهذا ليس بغريب لأن هذه البلاد قامت على أساس الكتاب والسنة وحماية جناب الدين وحماية جناب العقيدة الحقيقة وهو أمر تميز به قادة هذه البلاد وتميز به منهجها فلا يستغرب صدور مثل هذا الأمر الملكي السامي بقصر الفتوى على هيئة كبار العلماء حيث أثلج صدور المؤمنين والمخلصين من أبناء هذا الوطن.واوضح الدكتور السديري أن الدور الآن للجهات التنفيذية في تطبيق هذا الأمر السامي ودور منابر الفكر والتوجيه سواء كانت مقروءة أو مسموعة أو فضائية ووسائل الإعلام لها مهمة كبيرة جداً في وأد الفتنة وفي التنفيذ الدقيق للتوجيه السامي الكريم. وأردف قائلاً: الفتوى والإرشاد والتوجيه هو توقيع عن رب العالمين وهي وظيفة عظيمة لا يقوم بها إلا من كان أهلاً لها وقادراً على حمل أمانتها بكل صدق وإخلاص وفي هذا قطع للطريق على المتسللين الذين يريدون السوء والشر بهذا الوطن وبأهله وبمكانته السامقة سواء في العالم الإسلامي والعربي أو مكانته الدولية. وخلص السديري إلى القول: إن هذا الأمر السامي الكريم يأتي دعماً لجهد الوزارة في هذا المجال ومعيناً لها في الاحتفاظ برسالة المسجد ورسالة خطبة الجمعة لتكن كما كانت عليه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وسلف هذه الأمة وعدم الخروج بها عن النهج الصحيح فبلا شك أن هذا خير معين لنا في هذا المجال.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
689491النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15392الموضوعات
السعودية - الأوامر الملكيةالسعودية. وزارة الشؤون الاسلامية
العالم الاسلامي - الاحوال السياسية
المؤلف
علي الحضانتاريخ النشر
20100815الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية