ابتهاج وسرور في الأوساط النسائية.. مسؤولات: الأوامر ستضع مشاكلنا نحو الطريق الصحيح لحلها

Abstract

شهدت الأوساط النسائية على جميع الأصعدة فرحا غامرا وسرورا بالغا بسحابة الخير التي أمطرها خادم الحرمين الشريفين وهو يعلن مجموعة من الأوامر الملكية التي وصفها البعض بأنها تلامس هموم الناس، ومتاعبهم، وتدخل في صميم التفاصيل الصغيرة وجل ما يتمنونه الآن هو سرعة تنفيذها على أرض الواقع لأن التباطؤ في التنفيذ يغتال فرحة المواطن.. بداية تقول المعلمة بشرى جاسر -اقتصاد منزلي- ما من شك في أن هذه الأوامر التي أعلن عنها خادم الحرمين الشريفين في خطابه، ستساهم في (حلحلة) كثير من المشاكل المعيشية التي يتعرض لها المواطن السعودي، وأهمها موضوع الإسكان وغلاء المعيشة المتمثل في مراقبة الأسواق ومحاسبة والتشهير بالمتلاعبين بالأسعار وتفعيل سعودة الوظائف كل هذه الأوامر ستصب في النهاية لصالح المواطن، أعرف أن حل مثل هذه المشاكل لا يمكن أن يتم في زمن قياسي وبحل جذري ولكن مثل هذه الإجراءات ستضع هذه المشاكل التي تعالجها في الطريق الصحيح للحل، ليتسنى حلها في المحصلة النهائية، وأجمل ما فيها أمره حفظه الله بإصدار نشرة (معلنة) بشكل دوري (كل ثلاثة أشهر مثلاً)، توضح مصير هذه القرارات، وما تمّ بشأن تنفيذها، ليكون الأمر جلياً أمام صناع القرار وعلى رأسهم خادم الحرمين بنفسه. قرارات استثنائية الموجهة التربوية يسرى الحسيني تشاركنا وجهة نظرها بقولها كانت الأوامر الملكية قرارات استثنائية حاسمة، كانت موجهة لمعالجة كثير من العلل والمشكلات التي تواجه عدد كبير من المواطنين. ولا شك في أنها سوف تدفع بالمستوى المعيشي لهم إلى مستويات أكثر واقعية، وأفضل منزلة مما كانوا عليه من قبلها. ويعرف المختصون كما يعرف المواطن العادي أن التصدي لتزايد البطالة، وارتفاع التضخم، وعدم سعودة الوظائف، كل تلك المشكلات والاختناقات الاقتصادية وغيرها؛ تصدى لها الملك عبد الله –حفظه الله– بهذه القرارات الملكية ولكن الآن نتمنى من الإدارات التنفيذية تطبيق هذه الأوامر بكل شفافية وضمير حي بل وتنفيذها بالسرعة التي يسعد بها المواطن؛ وألا يتعللوا بالشواغر، وعدم وجود بنود، وبالعوائق النظامية، وغير ذلك من الأمور المالية والإدارية العقيمة.. إن أوامر الملك عبدالله –حفظه الله– هي أوامر استثنائية وغير روتينية، فيجب النظر إليها من هذه الزاوية. لذا.. يلزم تنفيذها بإجراءات، وبحلول استثنائية إبداعية مبتكرة؛ وليس بالمعوّقات البيروقراطية. كما أن التباطؤ في التنفيذ....