وصول 90 طالباً سعودياً إلى نيوزيلندا من الملتحقين ببرنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي

Abstract

وصول 90 طالبا سعوديا إلى نيوزيلندا من الملتحقين ببرنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي الطلاب السعوديون في استراحة مطار أوكلاند بعد وصولهم نجران، أوكلاند: مانع آل هتيلة بلغ عدد المبتعثين ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذين تم استقبالهم في مطار أوكلاند بنيوزيلندا حتى أمس أكثر من 90 مبتعثا على أربع دفعات. وأوضح مستشار شؤون البعثات في وزارة التعليم العالي الدكتور عيسى بن عبدالله العيسى، الذي كان في استقبال الطلاب المبتعثين الجدد ضمن البرنامج الذي نظمته الملحقية الثقافية بأستراليا وبحضور علي البشري الملحق الثقافي بأستراليا والدكتور توني ديفد الملحق التعليمي النيوزلندي بالرياض والدكتور ديفد بروك ممثل التعليم العالي النيوزيلندي وعدد من المشرفين التربويين من الجامعات النيوزيلندية، أنه تم تنظيم خطة من قبل وزارة التعليم العالي بالمملكة بالتعاون مع وزارة التعليم العالي النيوزيلندية حيث تم تنظيم برنامج خاص لاستقبال المبتعثين الجدد أشرف على تنفيذه الدكتور علي البشري الملحق الثقافي السعودي بأستراليا وشارك في تنفيذه محمد الهويسين مسؤول المالية في الملحقية, بمساعدة عدد من المبتعثين السعوديين القدامى في نيوزيلندا وكذلك مكتب المجموعة الخليجية النيوزيلندية. وبين العيسى أنه تم تنفيذ البرنامج باستقبال المبتعثين والمبتعثات ومرافقيهم بعد خروجهم من جمارك المطار الدولي بنيوزيلندا بباقات الورود التي وزعها عدد من الأطفال على الواصلين للصالة والتي تم إعدادها مسبقا لاستقبال المبتعثين والمبتعثات. وقال إنه بعد اكتمال وصول الطلاب إلى مقر الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة، تم افتتاح الحفل بآيات من القرآن الكريم بعدها قام الدكتور العيسى بإلقاء كلمة رحب فيها بالمبتعثين وهنأهم بسلامة الوصول ونقل لهم تحيات وزير التعليم العالي الدكتور علي العنقري، كما حث المبتعثين على الاستفادة من هذه الفرصة السانحة لهم في الجامعات النيوزيلندية. وأشار الدكتور العيسى في ختام كلمته إلى التسهيلات التي حصل عليها الطالب السعودي من الجامعات النيوزيلندية، منوها بالتعاون بين الحكومة السعودية والحكومة النيوزيلندية فيما يعود بالنفع على الطالب السعودي ويسهل مهمته الدراسية. كما حثهم على الاستفادة من خبرات من سبقهم من زملائهم المبتعثين السابقين. إلى ذلك، قام الدكتور ديفد بروك ممثل التعليم العالي النيوزيلندي بإلقاء كلمة ترحيبية بالطلاب السعوديين في نيوزيلندا. وقال لهم أعلم أن رحلتكم من السعودية إلى نيوزيلندا كانت طويلة، ولكن رحلتكم الحقيقية تبدأ اليوم في مشوار طويل تتعرفون فيه على مجتمع جديد وتقاليد جديدة ولغة جديدة، ونتمنى لكم التوفيق والاستفادة القصوى من كل ما يحيط بكم في دولة نيوزيلندا. ثم قام المبتعث الدكتور مراد عبدالعزيز الصحفي بإلقاء كلمة نيابة عن الطلاب المبتعثين في نيوزيلندا رحب فيها بالطلاب الجدد وهنأهم بالثقة الملكية الغالية، بعد ذلك ألقى الدكتور علي البشري كلمة رحب فيها بالطلاب ونقل لهم تحيات وزير التعليم العالي وسفير خادم الحرمين الشريفين بأستراليا الدكتور حسن طلعة ناظر. كما حث الطلاب على الجد والاجتهاد وتمثيل الوطن خير تمثيل. ثم شاهد الجميع عرضا للموقع الإلكتروني للملحقية وطريقة الاستفادة منه واتباع الخطوات الموضحة في موقع الملحقية لإكمال ملفاتهم لكي تتمكن الملحقية من صرف مكافأة الطالب بأسرع وقت ممكن. وعلى نفس الصعيد سلم محمد بن ناصر الهويسين ملفات إرشادية أعدتها الملحقية الثقافية بالتعاون مع مكتب المجموعة الخليجية النيوزيلندية احتوت على جميع الأوراق والنماذج التي يحتاجها الطالب لإكمال ملفه في الملحقية. وأشار الدكتور العيسى في ختام الحفل إلى اهتمام الحكومة النيوزيلندية بالطالب السعودي حيث تقوم هذه الأيام بالتخطيط لإرسال فريق عمل خاص إلى سفارة نيوزيلندا بالرياض لتسهيل استخراج التأشيرات للطلاب السعوديين. كما سيتم إنشاء قاعدة بيانات على الإنترنت تحتوي على كل معلومات وبيانات الطالب والجامعة، وبذلك يمكن التواصل بين الطالب والجامعة ووزارتي التعليم العالي النيوزيلندية والسعودية بكل يسر وسهولة. من جهته، قال الدكتور فتحي أحمد مستشار الطلاب الأجانب في أكاديمية اللغة الإنجليزية ومركز الدراسات العليا في جامعة أوكلاند إن جامعة أوكلاند أعدت برنامجاً خاصا لاستقبال المبتعثين الجدد لمدة أسبوع يبدأ من استقبالهم في المطار وتهيئة السكن المناسب لهم مرورا بفتح حسابات بنكية لهم وتعريفهم بالجامعة وجميع مرافقها ومدينة أوكلاند التي سيقضي فيها الطالب سنوات دراسته الجامعية. وينتهي هذا البرنامج بانتظام الطالب في أكاديمية اللغة بالجامعة.