المملكة تدعو المجتمع الدولي أمام وزراء الصحة بالجزائر .. المانع : مطالبة سعودية بمحاربة المتاجرين بالطب وإغلاق الفضائيات المضللة

Abstract

المملكة تدعو المجتمع الدولي أمام وزراء الصحة بالجزائر.. المانع : مطالبة سعودية بمحاربة المتاجرين بالطب وإغلاق الفضائيات المضللة واس- الجزائر أكد وزير الصحة الدكتور حمد بن عبد الله المانع أن المملكة تقدمت بورقة عمل خلال اجتماعات الدورة العادية الـ 31 لوزراء الصحة العرب بالجزائر دعت فيها المجتمع الدولي والعرب على وجه الخصوص إلى محاربة المحسوبين على الطب والذين يتاجرون بهذه المهنة الشريفة، مشدداً على القنوات الفضائية التي بدأت تغزو البيوت العربية بالدعاية الطبية المشوهة البعيدة عن المنطق العلمي والبحث الدقيق، مطالباً بقوله إن إغلاق هذه القنوات وإيقافها عن البث هو أفضل طريق لوقاية مجتمعاتنا من هذا التضليل . داعياً في تصريح أدلى به أمس على هامش مشاركته في فعاليات الدورة العادية التي احتضنتها العاصمة الجزائرية واختتمت أعمالها أمس الأول الأربعاء الدول العربية كافة إلى تبادل الخبرات والتجارب في المجال الصحي والرعاية الصحية مشددا في هذا السياق على الاستفادة المتبادلة بين الدول العربية التي قطعت أشواطا محترمة في مجال صناعة الأدوية. وحول الرعاية الصحية التي يوليها خادم الحرمين الشريفين للمواطن السعودي قال إن المملكة تعيش نهضة لا سابق لها في المجال الطبي والوقاية الصحية والتي تتمثل في المنجزات الكبرى والمستشفيات التخصصية والمراكز الطبية المنتشرة في جميع أرجاء المملكة وليس من قبيل المبالغة التأكيد على أن المملكة تتمتع بخدمات ومنجزات صحية لا تملكها الكثير من الدول . وعبر الدكتور حمد بن عبد الله المانع عن استعداد المملكة لاستقبال الكفاءات العربية من الأطباء وخبراء صناعة الأدوية والباحثين في المجال الصحي عموما وذلك ايمانا بروح التعاون والتكامل بين المملكة والدول العربية وتشجيعا للباحثين والمختصين العرب على تفجير طاقاتهم واستغلال مواهبهم في المملكة عوضا عن الهجرة إلى بلاد أخرى قد لا تقدر جهدهم وقدراتهم العلمية مشدداً على أهمية اكتساب التكنولوجيا الطبية وكذا السيطرة على عمليات استخدام هذه التكنولوجيا المعقدة ولاسيما في الاختصاصات الدقيقة التي تحتاج مستوى علميا رفيع المستوى وقال بهذا الصدد ان المملكة تقدر جيدا حجم التحديات التي تواجهها والعرب جميعا موضحا أن المملكة تستثمر الكثير من الأموال في السياسة الصحية الحكيمة التي يرعاها خادم الحرمين الشريفين والتي تقوم أساسا على الاهتمام بالإنسان تربية وتعليما وتدريبا ولكون الإنسان في المملكة هو أساس التنمية والتقدم ليس فقط في المجال الصحي بل في جميع المجالات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية.