رئيس مكتب الخدمة الميدانية رقم57: خدمة الحاج شرف عظيم لمن يحظى بها حزمة من الخدمات الراقية تسهم في إرضاء حجاج بيت الله الحرام

Abstract

رئيس مكتب الخدمة الميدانية رقم57: خدمة الحاج شرف عظيم لمن يحظى بها حزمة من الخدمات الراقية تسهم في إرضاء حجاج بيت الله الحرام«الاقتصادية» من مكة المكرمة أوضح المطوف سامي قمر الدين، رئيس مكتب الخدمة الميدانية رقم 57، أن مهنة الطوافة التي يحملون لواءها هو وجميع إخوته في جميع المكاتب الميدانية التابعة لمؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا هي شرف عظيم لمن يحظى بها. ورفع قمر الدين، التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز، بمناسبة الانتهاء من جل الأعمال التنموية التي تنفذ في المشاعر المقدسة ومنها مشروع منشأة الجمرات, والانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع قطار المشاعر، الذي سيدشنه الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء, مشيرا إلى أن هذه المنشأة من شأنها أن تسهم في راحة الحجاج أثناء رميهم الجمرات خلال الأيام الثلاثة الأولى, وتسهم كذلك في إنجاح خطط المكاتب الميدانية لتفويج حجاجها بكل يسر وسهولة. وأشار رئيس مكتب 57، إلى أن مكتبه يقوم بتنفيذ مهامه وفق خطط علمية مدروسة بهدف إرضاء ضيوف الرحمن، وإن من تلك المهام حسن استقبال الحجاج وسرعة إيصالهم إلى مساكنهم, وإعطاء معلومات توضيحية عن الحاج وبلده ورحلته وغير ذلك, وخدمة تواصل المعلومات بين أجهزة المكتب والجهاز المركزي في المؤسسة, وإصدار بطاقات التعريف للحجاج وتوزيعها على الحجاج في مقر سكنهم, والتعاون مع إدارة تقنية المعلومات في المؤسسة وإمدادها بالمعلومات المطلوبة, وتولي مسؤولية التنسيق مع قسم التقنية في المؤسسة بشأن إصدار بطاقات رؤساء الحملات الراغبين في التنقل بين مدن الحج, والتأكد من تسجيل عودة الحجاج من المدينة المنورة, وعمل سجلات إيضاحية بحركة تنقل الحجاج إلى مكاتب الخدمة الأخرى مع حفظ صورة خطاب الموافقة على الانتقال. وأبان المطوف سامي قمر الدين، أنهم يعملون على متابعة حالة الحجاج منذ وصولهم والعمل على إنهاء إجراءات نقل المرضى من مقار سكنهم وكذلك إيصال الحجاج التائهين ومتابعة إنهاء إجراءات المتوفين منهم، وكذلك الإرشاد الديني لهم. وتابع قمر الدين حديثه: «نعمل على إقامة المحاضرات الدينية للحجاج في مقار سكنهم, وإرشادهم من خلال العمل التوعوي الذي يقوم به عضو التوعية الدينية, وإعداد مطويات وكتيبات لتوعيتهم في مناسك الحج, وزيارات السكن لعقد حلقات توعية في شؤون الحج, والعمل على نقل المرضى إلى المستشفيات, وإيصال الحجاج المتقدمين في السن من خلال استخدام الآليات المتوافرة لدى المكتب, وإنهاء إجراءات الحجاج التائهين, وتوفير الكراسي المتحركة للحجاج المتقدمين في السن, واستخراج ومتابعة الحالة الصحية للحجاج من خلال زيارة عضو الشؤون العامة لمقار سكنهم»