انزلاق غضروفي في قلوبنا !

Abstract

خلف الحربي منذ نشر الأخبار الأولى لتعرض خادم الحرمين الشريفين لانزلاق غضروفي في الظهر وقلوب ملايين السعوديين ليست على حالها، كيف لا تختل موازين القلوب والأمر يتعلق بصحة والدنا الغالي عبدالله بن عبدالعزيز ملك الإنسانية وقائد مسيرة الإصلاح وسيد الشفافية والتواضع؟ كيف لا تتشابك أغصان الأسئلة وتتوحد الهموم في هم واحد كبير ما دام الأمر يتعلق بزعيمنا المهاب وشيخنا الحكيم الذي لم يبتعد لحظة من اللحظات عن هموم شعبه؟ وبرغم حرصه ــ حفظه الله ــ على طمأنة الجميع حول تفاصيل حالته الصحية أولا بأول إلا أن القلق ضرب أطنابه في عيون الصغار والكبار.. الرجال والنساء.. الفقراء والأغنياء.. من تعودوا على متابعة نشر الأخبار ومن لم يفكروا يوما بمتابعتها.. وارتفعت أكف المؤمنين تدعو له: (الله يحفظك ويحميك يا بو متعب). كل القلوب أصيبت بانزلاق غضروفي لشدة تعلقها بنصير البسطاء وجامع شتات الفرقاء، كل النفوس أصيبت بانزلاق غضروفي من فرط حبها للرجل الكبير الذي قاد القوافل نحو النهار وأشعل قناديل الحوار، كل المشاعر توحدت وهي تتضرع إلى الباري عز وجل أن يشفي خادم الحرمين الشريفين ويلبسه ثوب الصحة والعافية ويعيده من رحلته العلاجية سالما غانما إلى شعبه الذي يهيم به عشقا، كل العيون الحائرة تستودعه الله الذي لا تضيع ودائعه وتكاد أن تنطق: (سلامات من هنا حتى أمريكا يا حبيب الشعب). المحبة من الله.. والله عز وجل إذا أحب عبده زرع محبته في قلوب الناس، وما حققه عبدالله بن عبدالعزيز لوطنه وشعبه وأمته العربية والإسلامية بل وللإنسانية أجمع كفيل بإشعال كل هذه العواطف الجياشة داخل السعودية وخارجها، فهو قائد أثبت أن الإرادة الصادقة قادرة دائما على صناعة الواقع الجديد، وأن قيم التسامح والمصداقية والعدل والمساواة والرحمة والوضوح والتواضع هي الجوهر الحقيقي لرسالة الإسلام، وهو مثال رائع للزعيم الذي استفاد من تمسكه الأصيل بهويته العربية والإسلامية وجعل منها دافعا له ولوطنه كي يكون شريكا أساسيا في بناء الحضارة الإنسانية. حفظك الله أبا متعب حاكما يضرب بالعدل هامة الظلم، حفظك الله قائدا تمتد يده الحانية للضعفاء والمهمشين، حفظك الله أبا حنونا يقود أبناءه بإصرار نحو المستقبل المشرق، وأدامك الله ذخرا للوطن والعرب والمسلمين.klfhrbe@gmail.comللتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 211 مسافة ثم الرسالة