ما الخطب يا كلية الآداب ( جامعة الأميرة نورة ) ؟
التاريخ
2011-01-28التاريخ الهجرى
14320224المؤلف
الخلاصة
لم يكن في نيتي كتابة مقال عن كلية الآداب وقطع سلسلة المقالات التي اعتزمت نشرها حول الحوار مع الجاليات لو لم تتوالَ الرسائل على بريدي الالكتروني من طالبات في مراحل مختلفة من طلبة كلية الآداب يطالبنني بطرح معاناتهن علها تجد آذانا صاغية بعد أن عانين من دوامة من الضغوطات استمرت دون أن يكون هنالك حلول جذرية لها . والنقاط التي أثارتها الطالبات تستحق البحث لأنها جاءت في وقت حرج وهو نهاية الفصل الدراسي ولأنها تؤثر مباشرة في عطائهن وفي تحصيلهن العلمي، وتتناقض مع الأجواء الأكاديمية التي شدد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله على ضرورة توفيرها وتسخير العقبات وتذليلها حتى لا تحول دونها، فما هو رد أصحاب القرار في كلية الآداب وكل من هو معني بما أثارته الطالبات من نقاط ؟! وأولها هو الخدمات التي توفرها كلية الآداب لطالباتها من خلال بوابتها في شبكة الانترنت والتي وعلى حد قولهن متأخرة عن باقي الكليات بما في ذلك جداول الاختبارات ونتائجها والتي لا توفرها الكلية لهن من خلال البوابة وانما على الطالبة الذهاب للكلية للحصول عليها أو التحقق منها! تأخر مكافآت الطالبات لأشهر وما يترتب عليها من ضغوط مادية على الطالبات خصوصا مع المبالغ المرتفعة التي تضطر الطالبات لصرفها على الملازم والتي يصل سعرها (60) ريالا للملزمة الواحدة والوجبات التي توفرها كافتيريا الكلية التي تفتقد الرقابة الصحية الكاملة ومع ذلك تتمتع باحتكار يخولها لبيع (الساندوتش) ب 8 ريالات وهو سعر أعلى مما هو متعارف عليه أو مستحق في الكافتريات الخارجية. أو ما تقدمت به كثير من المتقدمات اللاتي لم يقبلن في هذه السنة الأكاديمية من شكاوى بعد ضياع ملفاتهن وما لاقينه من عدم مسؤولية أو مبالاة من بعض الموظفات اللاتي لم يكنّ قادرات على حفظ الأمانة التي أوكلت اليهن وما كان منهن الا جمع ملفات المتقدمات في صناديق دون فرز أو تصنيف وتركها لصاحباتها ليبحثن فيها عن حاجاتهن والمحظوظة التي تجد أوراقها وشهاداتها كاملة في ملفها وليست مبعثرة في أماكن أخرى! وجود مثل هذه التصرفات في مكان أكاديمي يفترض فيه أن يكون مثالا للنظام والاحترام ابسط حقوق الانسان وهو حسن الاستقبال والأمانة فيما عهد اليه يستحق البحث والمساءلة لأن الرسالة التي أرسلها الملك عبدالله حفظه الله حول جودة التعليم وأهميته كانت واضحة وما ذكر سابقا لا يتفق مع ذلك مطلقا. أرجو أن يتسع صدر كلية الآداب ومن اؤتمنوا عليها لكل ما نقلته في هذا المقال من نقاط تكرر التنويه عنها والتذمر من وجودها، وتصحح بكل مهنية حتى لا تطاول عطاء الطالبات أو نتاجهن..
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
692380النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
15558الموضوعات
الجامعات والكلياتالسعودية. وزارة التعليم العالي - المنظمات والهيئات
السعودية. وزارة التعليم العالي - جمعيات
حقوق الإنسان
المؤلف
شروق الفوازتاريخ النشر
20110128الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية