أكد أن دعم المملكة للبنان ليس بمستغرب.. السفير مروان زين لـ(الجزيرة): الرئيس اللبناني يبدأ زيارة للمملكة 12 أكتوبر المقبل

Abstract

الجزيرة - صالح الفالح: يبدأ فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان زيارة للمملكة في الثاني عشر من شهر أكتوبر المقبل يلتقي خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظه الله - وسوف يتم خلال الزيارة بحث آفاق التعاون الثنائي وسبل دعمها إلى جانب بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. وآخر التطورات والأوضاع في المنطقة. أعلن ذلك ل(الجزيرة) السفير اللبناني لدى المملكة.. مروان زين.. مشيراً إلى أنه سيرافق الرئيس اللبناني في زيارته وفد رسمي رفيع المستوى.. معرباً عن سعادته لهذه الزيارة الرسمية المرتقبة والتي تعتبر الأولى للمملكة.. خصوصاً أنها تأتي عقب انتخاب العماد سليمان وتنصيبه رئيساً للبنان.. واعتبر السفير اللبناني في معرض تصريحه الزيارة بأنها هامة في سبيل تعزيز مسيرة العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين الشقيقين في جميع المجالات وعلى مختلف الأصعدة، وبما يخدم مصالح البلدين وأبناء الشعبين الشقيقين منوهاً بدور المملكة الإيجابي والهام والذي تضطلع به في دعم مختلف القضايا العربية والإسلامية.. إضافة إلى مكانتها وثقلها السياسي على المستوى الدولي ما أكسبها احترام وتقدير الجميع، على صعيد آخر قدَّر سفير لبنان مواقف المملكة الثابتة والفاعلة المستمرة في مساندة ودعم لبنان وشعبه في كل الظروف ولكافة طوائفه.. ومن خلال تقديم المساعدات الاغاثية المالية والعينية عبر الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب اللبناني المتواصلة دونما توقف خصوصا خلال شهر رمضان المبارك وتقديمها مؤخراً مجموعة من السلال الغذائية لتفطير صائم. والتي وزعت على المحتاجين في مدينة طرابلس خاصة في جبل مُحسَّن وباب التبانة. مؤكداً في هذا الصدد ان مثل هذا الدعم الإغاثي الخير والمبارك ليس بمستغرب من مملكة الإنسانية سواءً تجاه دعم لبنان وشعبه أو غيره من أبناء الشعوب العربية والإسلامية الشقيقة من المحتاجين والمتضررين في تقديم أنشطة إغاثية لهم والعمل على تلبية احتياجاتهم وتوفير متطلباتهم.. والوقوف معهم ومساندتهم لمواجهة ظروفهم والتخفيف من معاناتهم. وعدَّ السفير اللبناني في سياق تصريحه التبرعات والمساعدات الإنسانية التي تقدمها المملكة للشعب اللبناني خلال هذا الشهر الفضيل وغيره من الشهور بأنه عمل مبارك وعظيم يعكس وبصدق مدى متانة وعمق العلاقات الاخوية الحميمية والراسخة والتي تربط بين البلدين وأبناء الشعبين الشقيقين في كل الأحوال.