وقعها مدير الجامعة أمس مع شركة الراشد للمقاولات جامعة الملك سعود توقع عقد إنشاء 300 وحدة سكنية للباحثين في وادي الرياض للتقنية

Abstract

وقعها مدير الجامعة أمس مع شركة الراشد للمقاولات جامعة الملك سعود توقع عقد إنشاء 300 وحدة سكنية للباحثين في وادي الرياض للتقنية''الاقتصادية'' من الرياض وقعت جامعة الملك سعود صباح أمس اتفاقية إنشاء أبراج إسكان الباحثين في وادي الرياض للتقنية, ووقع الاتفاقية الدكتور عبدالله بن عبد الرحمن العثمان مدير جامعة الملك سعود مع شركة الراشد للتجارة والمقاولات المحدودة، ومثلها عبدالله بن سعد الراشد رئيس مجلس الإدارة، وذلك بحضور الدكتور عبد العزيز الرويس وكيل الجامعة، والدكتور علي الغامدي وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي والمهندس خالد الشدي مستشار مدير الجامعة للمشاريع الاستراتيجية، والدكتور عبدالعزيز الدوسري المدير التنفيذي لوادي الرياض للتقنية. وبعد توقيع الاتفاقية قال الدكتور عبدالله العثمان إن تلك الخطوة ستسهم في توفير البيئة المناسبة للباحثين من خلال تنفيذ وإنشاء إسكان الباحثين في مشروع وادي الرياض للتقنية، وهذه الخطوة هي امتداد للنجاح الذي عم الجامعة بفضل من الله ثم بدعم حكومتنا الرشيدة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـــ حفظه الله ـــ وسنسعى من خلال هذا المشروع إلى جذب الباحثين واستقطابهم للمساهمة في إيجاد حراك علمي وبحثي متميز يدعم المعرفة، ويحفز على الابتكار والإبداع والتقنية في مشروع وادي الرياض للتقنية, مؤكداً أن هذا الإسكان سيخصص للباحثين المتميزين والمتخصصين في مجالات البحث والتطوير، ويبلغ عدد وحداته 300 وحدة سكنية, وبهذا، فإن المشاريع الإنشائية في الوادي تجاوزت قيمتها حتى الآن ثلاثة مليارات ريال. يشار إلى أن كامل المشروع تحت إشراف ومتابعة برنامج الإنشاءات الاستراتيجية بإشراف من المهندس خالد الشدي مستشار مدير الجامعة للمشاريع الاستراتيجية الذي أفاد بأن مساحة المشروع تبلغ 36752 مترا مربعا، وتم اعتماد تنفيذه بعدة مراحل تبدأ بالمرحلة المدنية، التي تشمل مسحا عاما ودراسة نوع التربة وأعمال الحفر، إضافة إلى البنية التحتية للمباني مع دراسة أعمال التكسية في الخرسانة المسبقة الصنع بتصاميم جذابة اللون والشكل وصولاً إلى إنهاء أعمال الأرضيات والأسقف والجدران. أما المرحلة الثانية فتشمل تجهيز المناظر الطبيعية والخارجية، إضافة إلى الطرق والأرصفة والحدائق لمكافحة الحرائق والري، ويليها المرحلة الثالثة الأخيرة، التي سيتم فيها الانتهاء- بإذن الله- من جميع الأعمال الكهربائية والميكانيكية والإصلاحات العامة. من جانبه، أشار الدكتور عبدالعزيز الدوسري المدير التنفيذي لوادي الرياض للتقنية إلى أن مبنى إسكان الباحثين يعد نموذجا متميزا في البناء الحديث، وسينفذ في فترة قياسية، نظراً للطريقة الإنشائية، وهي الخرسانات مسبقة الصنع، وصولاً لتوفير مسكن مريح متطور يراعي شروط الراحة والمعيشة الهادئة للباحثين، ما سيوفر الصورة المتكاملة لمشروع وادي الرياض للتقنية كبيئة عمل ومسكن وترفيه. وذكر أن مشروع وادي الرياض للتقنية يعد من المشاريع الاستراتيجية التطويرية التي أطلقتها جامعة الملك سعود، ويهدف مشروع الوادي إلى استقطاب شركات محلية وعالمية للاستثمار في شركات تقوم على العلوم والتقنية، وتفعيل البحث العلمي داخل الجامعة، وتوظيف كفاءاتها في تنمية الشركات ذات الأساس العلمي من خلال آليات الحضانة، وتوفير مساحات وتجهيزات عالية الجودة، تسهم في توليد التقنية، واكتسابها ونقلها إلى المؤسسات المستثمرة داخل الوادي، ما يساعد على إرساء اقتصاد المعرفة وتوطين التقنية. ويعمل الوادي في ثلاثة مجالات أساسية، هي: الكيماويات والمواد والتقنيات الحيوية، والبيئة والزراعة، والاتصالات والمعلومات، وهذه المجالات تعطي الوادي الفرصة المتميزة للمنافسة والتميز، وتسهم المنظومات الثلاث كنواة في إطلاق اقتصاد سعودي مبني على الصناعات المعرفية لتنمية نسبة الصادرات المصنعة ذات العائد الأعلى. وتم تحديد هذه المجالات بناء على دراسات مسحية قام بها الوادي من خلال مكاتب استشارية عالمية، إذ تتميز الصناعات في تلك المجالات بضخامة حجم الطلب والإنتاج العالمي وتناميها السريع، التي بدورها تسهم إيجابياً في إنتاجية وفعالية القطاعات الأخرى المكونة للاقتصاد الوطني. ويجري في الوقت الراهن تنفيذ المرحلة الأولى في مشروع وادي الرياض للتقنية بمساحة 800 ألف متر مربع، وتشمل عديدا من المشاريع المتعلقة بالبحث والتطوير في جميع المجالات الخاصة بالتقنيات الحيوية والكيمائية والاتصالات والمعلومات. ومن المشاريع الجاري تنفيذها حالياً، المركز الوطني للسكري والمركز الوطني للتعليم الإلكتروني، ومعهد الملك عبدالله لتقنية النانو، ومعهد الأمير سلطان للأبحاث والتقنيات المتقدمة، ومركز سابك للتطبيقات البلاستيكية، وإسكان الباحثين، والمبنى الرئيسي لوادي الرياض للتقنية.