وسط ترحيب سياسى وإعلامى بحرينى بالقمة المنامة تكمل استعداداتها لإنجاح قمة «المصير المشترك»

Abstract

المنامة تكمل استعداداتها لإنجاح قمة «المصير المشترك»تستعد العاصمة البحرينية المنامة في اليومين المقبلين لاستضافة القمة الـ«33» لدول مجلس التعاون، إذ وصف المراقبون هذه القمة بالمصير المشترك لدول مجلس التعاون. وفي هذا الإطار، أكملت الجهات المعنية في مملكة البحرين الاستعدادت كافة لاستضافة القمة الخليجية التي ستعقد غدا في العاصمة البحرينية المنامة وسط تفاؤل كبير في الأوساط الخليجية بأن تخرج القمة بقرارات تعزز من قوة التلاحم والترابط الخليجي.وبذلت مملكة البحرين بالتعاون مع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون جهودا كبيرة خلال الفترة الماضية تحضيرا لعقد القمة، وبذلت الجهات المختصة في المنامة جهودا كبيرة لتوفير كل ما يمكن أن يعزز وينجح القمة الخليجية المرتقبة التي يتطلع لها أبناء الخليج وهم يأملون أن تحقق الكثير من طموحاتهم في جميع الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية.إلى ذلك، رحبت الأوساط السياسية والإعلامية والشعبية في مملكة البحرين بعقد القمة الخليجية على أرض البحرين، وأكد مؤنس المردي رئيس الجمعية البحرينية للصحافيين في تصريحات إعلامية أمس أن هذه القمة ستكون تاريخية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وتأتي في وقتها المناسب لوضع حد نهائي للتدخلات الخارجية السافرة في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون العربية. وقال «نحن كبحرينيين وكإعلاميين فخورون باستضافة عاصمتنا الحبيبة المنامة لمجرياتها ومستعدون لأحداثها وما ستتمخض عنه من قرارات وتوصيات ستخدم بلا شك مسيرة العمل الخليجي المشترك»، مشيدا في السياق ذاته بحرص أصحاب الجلالة والسمو قادة دول التعاون على المضي قدما في مسيرة المجلس التكاملية والوحدوية.وطبقا لرئيس جمعية الصحافيين، فإن توقيت القمة دقيق جدا وملفاتها ستكون في غاية الأهمية، لا سيما في ظل التهديدات الخارجية، وقال «نتمنى كمواطنين وإعلاميين وخليجيين أن تخرج بسد منيع لوقف التدخلات وتترجم المواقف الخليجية على أرض الواقع».وقال «نتعطش لإعلان الاتحاد واتخاذ خطوات مهمة في هذا الاتجاه، خاصة وأن التهديدات لا تخفى على الجميع، وأصبحت معروفة، والقاصي والداني بات ملما بها، مثمنا في السياق ذاته دعوة خادم الحرمين الشريفين للانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد». وقال عضو مجلس النواب البحريني النائب أحمد الساعاتي «إننا نتطلع إلى إقرار (الاتحاد الخليجي) خلال القمة الثالثة والثلاثين لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي ستستضيفها مملكة البحرين»، مشيرا إلى أن البحرين كانت سباقة دوما في العمل والمبادرة إلى تحقيق «الوحدة الخليجية» من خلال الممارسات الفعلية والعملية قبل عقود من إنشاء مجلس التعاون. إلى ذلك، ازدانت طرقات وشواع المدن البحرينية أمس بصور القادة والعبارات الترحيبية باجتماعهم على الأرض البحرين الشقيقة.