طلاب جامعة دار العلوم يشكرون أمير منطقة الرياض على رعاية تخرجهم
الخلاصة
شكر طلاب جامعة دار العلوم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز على رعايتهما حفل تخرجهم. وعبَّر الخريجون عن سعادتهم وفخرهم بالرعاية الكريمة, وذلك من خلال كلمة الطلاب الخريجين التي نوهت بمسيرة رعاية القيادة الرشيدة للعلم والتعليم بالمملكة, مشيرة إلى أن المملكة هي مملكة العلم والعلماء. ومما جاء في الكلمة على لسان ملقيها الطالب عثمان التويجري: «إن تخرجنا ليس سوى خطوة صغيرة في مسيرتنا لخدمة وطننا ومجتمعنا وأمتنا، وقد آن الأوان للانتقال من التنظير إلى الممارسة، ومن التصورات المجردة إلى الممارسات الواقعية. ولنتذكر دائماً أن وطننا الغالي هو مهبط الوحي، ومهد الحرمين، وقبلة المسلمين، ومثوى رفات خير الأولين والآخرين، نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، وهو مهد العروبة وعرينها الشامخ، وكل هذه الحقائق تفرض علينا واجبات كبيرة ومسؤوليات جسيمة. وإن من أوجب هذه الواجبات وأعظم هذه المسؤوليات أن نجعل غايتنا الكبرى وهدفنا الأعظم الإسهام بكل ما نستطيع لجعل وطننا الغالي المثل الأعلى والأنموذج الأمثل لكل الأوطان في جميع نواحي الحياة. إن وطننا يواجه تحديات كبيرة وكثيرة، وإن أمتنا تمر بمرحلة من أشد مراحل تاريخها ابتلاء وتعقيداً، ولن يتغلب الوطن على تحدياته، ولن تتجاوز الأمة هذه المرحلة العصيبة، إلا إذا تسلح أبناء الوطن والأمة بالإيمان والعلم، وتوجوهما بالعمل الذي ينفع الناس، ويمكث في الأرض، وهذا ما أسأل الله - عز وجل - أن يوفقنا إليه. إن من دواعي سرورنا، وبواعث تفاؤلنا، أن يشرف حفلنا هذا المساء فارسا الرياض، صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، اللذان يجمعان - ولله الحمد - بين القوة والأمانة، والعلم والخبرة، واللذان يحظيان بمحبة وتقدير كل من عرفهما. فأهلاً بكما يا فارسَيْ الرياض، وأعانكما الله - عز وجل - على تحقيق آمال خادم الحرمين الشريفين، وآمالنا فيكما، وشكراً لكما على تشريف حفلنا، وشكراً لكم جميعاً أيها الحضور الكرام على إسعادنا بمشاركتنا هذه اللحظات الغالية، وهذه المناسبة العزيزة؛ فإن وجودكم معنا مبعث فخر واعتزاز لنا جميعاً. وشكراً لك يا جامعتنا العزيزة، على كل ما غمرتنا به من أفضال، وما طوقت رقابنا به من أياد بيضاء؛ فلن ننسى ما حيينا أجمل سنوات شبابنا التي قضيناها فيك، ولن ننسى معروف كل من علمونا، وكل من يسروا لنا سبل التعلم من الأساتذة والمديرين والعاملين، ونخص أعضاء مجلس أمناء الجامعة، وفيقدمتهم مؤسسها معالي الأستاذ عبدالعزيز العلي التويجري - حفظه الله ورعاه».