مركز الحوار نظرة غير تقليدية لمعالجة قضايا الأمة

Abstract

«مركز الحوار» نظرة غير تقليدية لمعالجة قضايا الأمة مع هذا الاصدار الجديد لموقع عكاظ، يفضل استخدام الاصدار 7 أو 8 من متصفح Internet Explorer بواسطة هذا الرابط http://www.microsoft.com/windows/internet-explorer/default.aspx الرئيسية شؤون الوطن كتاب ومقالات اقتصاد وطاقة حياة الناس ثقافة العصر فكر سياسي فنون الرياضة مسرح الحوادث محطة أخيرة شؤون الوطن كتاب ومقالات اقتصاد وطاقة حياة الناس ثقافة العصر فكر سياسي فنون الرياضة مسرح الحوادث محطة أخيرة /*Flash dimensions (980x40)=(980pxx160)*/ الصفحة الرئيسة شؤون الوطن مساعد وزير الخارجية التونسي: «مركز الحوار» نظرة غير تقليدية لمعالجة قضايا الأمة واس (تونس) نوه مساعد وزير خارجية تونس للشؤون العربية والأفريقية عبدالله التريكي بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى تأسيس مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية في الرياض، وأهميته على التضامن الإسلامي ودرء المخاطر عن الأمة الإسلامية، مؤكدا ترحيب تونس بالدعوة وتشجيعها ومساندتها.ووصف في تصريح لوكالة الأنباء السعودية الدعوة، بأنها أسلوب جديد ونظرة غير تقليدية في معالجة قضايا المسلمين، مضيفا: إن خادم الحرمين الشريفين استعرض في كلمته الافتتاحية لقمة مؤتمر التضامن الإسلامي بمكة المكرمة القضايا والمسائل التي تسبب الفرقة بين أفراد الأمة، ونبه إلى أن الطرق التقليدية لمواجهة هذه المسائل غير مجدية، لذا وجب التصدي لها بأساليب جديدة، وقد جاءت دعوته إلى تأسيس مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية لتؤكد هذه النظرة.وأكد أهمية دعوة خادم الحرمين الشريفين على صعيد فض النزاعات والخلافات بين الدول الإسلامية، إلى جانب جمع كبار الفقهاء من جميع أنحاء العالم الإسلامي بما يتيح الفرصة لفهم أكثر لمختلف المدارس الفقهية، والأخذ من المخزون الفكري عند البحث عن أرضية مشتركة لمعالجة الخلافات الفكرية بين مختلف مكونات الأمة.وأبان أن الدعوة تنطلق من مساع حميدة لإبعاد مخاطر الفرقة والتناحر، ومنع التوترات واحتوائها بالحوار، وتكريس التفاهم بين المذاهب، وتطوير إجماع استراتيجي إسلامي لمنع أي تدخلات أجنبية في شؤون دول العالم الإسلامي، ودرء المخاطر عنها.وخلص إلى القول: إن تونس إذ تتفهم حرص المملكة على تنقية الأجواء بين أبناء الأمة الإسلامية مهما اختلفت المذاهب والمدارس الفقهية، فهي تساند كل الخطوات التي يمكن أن تقوم بها المملكة وتشجعها وتدفع بها إلى الأمام في هذا الخصوص، إيمانا منها بضرورة الانتهاء من القضايا الثانوية والشكلية والمرور بالأمة إلى معالجة القضايا الجوهرية؛ ومنها قضايا التنمية والتقدم والسلم والأمن، والمضي نحو توفير أفضل السبل لحياة تحفظ الكرامة لكافة الشعوب العربية والإسلامية.