امتلأت السعودية بالسعودية تحت كنف الملك المفدى
التاريخ
2011-03-24التاريخ الهجرى
14320419المؤلف
الخلاصة
امتلأت السعودية بالسعودية تحت كنف الملك المفدىمحمد عبدالله الحسيني*التقى المواطن والوطن يوم جمعة الخير بالأحضان ونبضي قلبيهما يلهجان بالحمد لله على سلامة كليهما من شر الحاقدين، ازدهر نهر من الحب يصب في مستقبل الوطن، وتصاعدت للشمس أرض أبية تختزن تاريخاً مديداً من العطاء يصعب هزها أو خلخلة تركيبتها المكونة من صدق وأمن وأمانة واستقرار، إنها مخلوقة من الاستمرار باتجاه البياض والشمس والمحبة، فقد جاءت الأوامر الملكية من ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله يوم جمعة الخير لتؤكد أن هناك ملكاً يقرأ جيداً ملامح مواطنيه الاجتماعية والاقتصادية ويعرف كل تفاصيل عراكه مع الحياة، فوقف وقفة الأب مع أبنائه، فتعالت زغاريد تتطاير في كل الاتجاهات معلنة أن هنا وطناً أخضر في اهتمام ملك قلبه أبيض يخشى الله ويرجو دعاء شعبه ليس أكثر، ويسبر أفقاً للمواطن والوطن أكثر اتساعاً وأنفة وعزة ورخاء. محمد عبدالله الحسيني*التقى المواطن والوطن يوم جمعة الخير بالأحضان ونبضي قلبيهما يلهجان بالحمد لله على سلامة كليهما من شر الحاقدين، ازدهر نهر من الحب يصب في مستقبل الوطن، وتصاعدت للشمس أرض أبية تختزن تاريخاً مديداً من العطاء يصعب هزها أو خلخلة تركيبتها المكونة من صدق وأمن وأمانة واستقرار، إنها مخلوقة من الاستمرار باتجاه البياض والشمس والمحبة، فقد جاءت الأوامر الملكية من ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله يوم جمعة الخير لتؤكد أن هناك ملكاً يقرأ جيداً ملامح مواطنيه الاجتماعية والاقتصادية ويعرف كل تفاصيل عراكه مع الحياة، فوقف وقفة الأب مع أبنائه، فتعالت زغاريد تتطاير في كل الاتجاهات معلنة أن هنا وطناً أخضر في اهتمام ملك قلبه أبيض يخشى الله ويرجو دعاء شعبه ليس أكثر، ويسبر أفقاً للمواطن والوطن أكثر اتساعاً وأنفة وعزة ورخاء. لقد كانت كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قريبة من قلب الصغير والكبير ، فقد كان حفظه الله في ذلك اليوم فرداً مشتركاً بين بيوت كل السعوديين، وكانوا به أشد فرحاً حين عاد سليماً معافاً، وأكثر غبطة حين أعلن أوامره الملكية بأن يكون بجوار المواطن في ظرفه وحاله وليصدر سلسلة من قرارات العطاء في المجالات كافة، فما بين العاطلين الذين لم تتح لهم بعد فرصة خدمة الوطن من خلال الوظيفة والمتقاعدين الذين قضوا خدمتهم للوظيفة والوطن وقف وطن وملك ينبضان بالحب لكل الشعب، في دعوة من قلب عبدالله إلى سواعد الشباب بأن اعملوا بجد فالوطن بحاجتكم كما أنتم بحاجته ولتعلوا البنيان في وجه الحاقدين الكائدين لأنفسهم قبل وطنهم. الأوامر الملكية تركت أثرها الفعّال في تعزيز اللحمة بين المواطن والمليك كونها تحمل أكبر ميزانية لأوامر ملكية ولبت حاجة الجميع، الباحثين عن عمل والموظفين، والعسكري والمدني، والمتقاعدين من الجنسين، ثم أحيطت بسياج هذه الزيادات والرواتب الجديدة بحماية من ضعاف النفوس بتوجيهه حفظه الله لوزيري العمل والتجارة بعمل اللازم حتى تتم مراقبة الأسعار، وامتد تأثيرها إلى القطاع الخاص لمجاراتها فعشنا نحن السعوديين على قلب رجل واحد هو قائدنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي قال في نهاية كلمته الرؤوم بلغة ملؤها بساطة العظماء: (... ولا تنسوني من دعائكم ) فكان يوم جمعة امتلأت فيه السعودية بالسعودية وامتلأ السعودي بالسعودي واعتلت في الآفاق جهراً دعوات صادقة للملك المفدى. لقد كان الشارع هو الصحيفة الإلكترونية والورقية الحاضرة والمواكبة للقرارات فالصورة أبلغ من أي بيان والتواد الذي ظهر به السعوديون مع بعضهم تفوق على كل وصف، فمن الغمام إلى الغمام ومن البياض إلى البياض امتدت المملكة العربية السعودية منتشية بأبنائها البررة، فبينما رؤساء دول يقتلون شعوبهم وكوارث تصطاد الحياة كانت السعودية لحمة صامدة ووحدة عميقة يصعب على كل النظريات السياسية تصنيفها فهي جبلة جبل عليها الشعب السعودي مع حكامه على مدى أكثر من مئة عام. حفظك الله ياملك الإنسانية.. وحفظ الله الوطن تحت كنفك الكريم، وأدام الله لنا العزة والكرامة.. وجعل كل هذه القرارات التي غذت كل المجالات بحراك إيجابي وتركت انتعاشاً روحياً واقتصادياً في موازين أعمالك الصالحة دوماً.. وما دامك بخير كلنا بخير. * عضو مجلس إدارة نادي الوشم بشقراء
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
695595النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
15613المؤلف
محمد عبدالله الحسينيتاريخ النشر
20110324الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية