السفير السعودي في لندن لـ«الشرق الأوسط»: أكاديمية الملك فهد ملتزمة بالتعاليم والهوية الإسلامية العربية
Date
2007-03-05xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14280215Author
Abstract
السفير السعودي في لندن لـ«الشرق الأوسط»: أكاديمية الملك فهد ملتزمة بالتعاليم والهوية الإسلامية العربية لجنة التفتيش التعليمية البريطانية تؤكد أن الأكاديمية أوفت بالتزاماتها وهي مؤسسة متسامحة تدعو للأخلاق الرفيعة لندن: مطلق البقمي «أكاديمية الملك فهد في لندن ستظل تقدم بيئة تعليمية حديثة ومتطورة تربط النشء الجديد من أبناء الوطن بدينهم ووطنهم من خلال تقديم أفضل سبل التعليم، بطريقة عصرية وحديثة، وأسلوب تربوي يراعي معطيات العصر ويتطور معها، مع المحافظة على التعاليم والهوية الإسلامية العربية». بهذه العبارات بدأ الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز، السفير السعودي لدى المملكة المتحدة وآيرلندا، رئيس مجلس أمناء أكاديمية الملك فهد، حديثه عند ترؤسه اجتماع مجلس أمناء الأكاديمية أخيرا. وأكد الأمير محمد بن نواف لـ«الشرق الاوسط»، عقب الاجتماع، أن الأكاديمية ـ إنفاذا لتوجيهات قادة المملكة ـ احتضنت منذ إنشائها، أبناءها من الطلبة السعوديين، وفتحت أبوابها أيضاً لأبناء الإخوة من العرب والمسلمين، بل ولغيرهم من البريطانيين. وبيَّن أن الأكاديمية قدمت للمجتمع في هذه البلاد خدمات جليلة لأكثر من 23 عاماً، مشيرا إلى أنها مؤسسة خيرية تخضع للنظام والقوانين البريطانية، وتتلقى دعماً من السعودية، مؤكدا أنها تهيِّئ الطلاب المنتسبين إليها، بعد تخرجهم، للالتحاق بالجامعات البريطانية خاصةً، وبغيرها من الجامعات العالمية المرموقة؛ وذلك من خلال تطبيقها أحدث البرامج والأساليب التعليمية المتطورة؛ ومنها برنامج البكالوريا الدولية الذي بدأت الأكاديمية في تطبيقه أخيراً، والذي يَحظى باعتراف وزارة التربية والتعليم السعودية. وأضاف أن في الأكاديمية حالياً 520 طالبا وطالبة، من 25 جنسية عربية وغير عربية، يشكل السعوديون نسبة 50 في المائة منهم، مبينا أن الأكاديمية دشنت نشاطها، عند انطلاقها قبل 23 عاماً، بـ275 طالبا وطالبة فقط. وأشار إلى أن طلبة الأكاديمية يتلقون تعليمهم حالياً في المراحل التعليمية المختلفة، وأن آلاف الطلاب والطالبات تخرجوا في الأكاديمية على مر السنين، ومن ثم التحقوا بأفضل الجامعات البريطانية وغيرها، ليبرزوا أثناء دراساتهم الجامعية والعليا كطلبة متميزين أخلاقياً وأدائياً وأكاديمياً. وذكر أن ذلك يأتي بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي يحرص على توفير أفضل سبل التعليم داخل المملكة وخارجها بطرقٍ عصرية وحديثة، وبأسلوب تربوي يراعي معطيات العصر ويتطور معها، مع المحافظة على التعاليم والهوية الإسلامية العربية. وحول ما تداولته بعض وسائل الإعلام البريطانية من ادِّعاءات واتهامات مست صورة الأكاديمية، عبَّر الأمير محمد عن أسفه الشديد لانسياق بعض وسائل الإعلام وراء ادِّعاءات لا صحة لها، تمس الأكاديمية وسجلها المشرف، مفيدا أن تلك الاتهامات روَّجها، شخص سبق له العمل في الأكاديمية، وأنهيت خدماته بطريقةٍ نظاميةٍ ولأسباب قانونية. وأبدى أسفه لصدور مثل هذه الاتهامات عن شخص احتضنته الأكاديمية لمدة 19 عاماً بل أن ابنتيه تخرجتا في الأكاديمية. وأوضح أن الادِّعاءات بأن الأكاديمية تُدرِّس طلابها منهجاً يدعو إلى التفرقة الدينية والتمييز العنصري هو في واقع الأمر ادعاء جائر. وأضاف الأمير محمد أنه تم توضيح ذلك للإعلام البريطاني. كما فتحت الأكاديمية أبوابها لشتى وسائل الإعلام. وعُقد مؤتمر صحافي في مقر الأكاديمية لبيان جميع جوانب الحقيقة ولإظهار الدور التربوي الفعال الذي تنهض به الأكاديمية، مشيرا إلى أن أبلغ ردٍّ على هذه المزاعم، التي رددتها بعض وسائل الإعلام من دون التيقن من صحتها، تمثل في التقرير الذي صدر عن لجنة التفتيش التابعة لوزارة التربية والتعليم البريطانية. إذ قامت اللجنة ـ والحديث ما يزال للأمير محمد ـ بزيارة طارئة غير معلنة للأكاديمية؛ قام بها ثلاثة من أعضاء اللجنة لتحري المزاعم المذكورة، وخلال هذه الزيارة التقى هؤلاء الأعضاء حوالي 30 من طلبة الأكاديمية، اختارتهم اللجنة عشوائياً، وأجروا مقابلات مع عددٍ من الإداريين والمدرسين في الأكاديمية. كما قاموا بزياراتٍ تفتيشية للفصول الدراسية ومستودعات الأكاديمية وحضروا بعض الحصص الدراسية أيضاً. وأشار إلى أن تقرير اللجنة خرج بخلاصةٍ فندت ودحضت الادعاءات والمزاعم، وأكدت التوجه الإيجابي المنفتح المتسامح الذي تبنته الأكاديمية لما يقارب ربع قرنٍٍ من الزمان، انطلاقاً من حرصها على تطبيق روح تعاليم الدين الإسلامي وجوهرها والمبادئ الأخلاقية الرفيعة التي يدعو إليها. وأبدى الأمير محمد امتعاضه من وسائل الإعلام التي أظهرت اهتماماً ملحوظاً بالمزاعم والافتراءات التي وُجِّهت إلى الأكاديمية، ولم تُظهر مثل هذا الاهتمام بالتقرير المذكور الذي أظهر الحقيقة، رغم أنه صادر عن جهة رسمية مستقلة، و
Publisher
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةVideo Number
697301Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
10324Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودمحمد بن نواف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
محمد عبد الحليم
Topics
الاعلام - الغربالدعوة الإسلامية
السعودية. وزارة التعليم العالي - المنظمات والهيئات
السعودية. وزارة التعليم العالي - جمعيات